الوطن

البطالون يحتجون اليوم ويطالبون بحقهم في الشغل

دعوا سلال لفتح باب الحوار معهم

 

ينظم اليوم  البطالون وقفة احتجاجية عبر  مديريات المكاتب الولائية للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، تحت شعار " مطلبنا العمل والنضال مستمر"، مؤكدين أن هدفهم الأول والأخير يبقى توفير مناصب شغل للبطالين بدل سياسة التسويف والوعود التي لم تلق تطبيقا على أرض الواقع، مع التصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، مستنكرا الوعود الكاذبة التي تطلقها الحكومة في كل مرة.

وأكدت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، في بيان لها حصلت "الرائد" على نسخة منه، أن خيار الشارع يبقى هو الخيار الذي دفعهم باتجاهه تجاهل السلطات "سنعود وبخطى ثابتة ومدروسة"، ومحددين مطالبهم في توفير مناصب عمل قارة وهذا لا يتأتى إلا بفتح باب الحوار من قبل السلطات المحلية مع مكاتب اللجنة للمشاركة في حل المشاكل على المستوى المحلي، ومنح اللجنة الصفة القانونية التي تمنحها حقها في مزاولة نشاطها الشرعي، وكذا نزع الغطاء والحصانة الإدارية المحلية على سماسرة وتجار التشغيل.

وطالبت اللجنة الوزير الأول عبد المالك سلال بفتح باب الحوار مع اللجنة، داعية إياه إلى تجاوز ما أسنته بـ "السياسة القديمة التي طالما استخدمتها الإدارة في مواجهة خصومها سواء كانوا سياسيين أو اجتماعيين"، وهي سياسة الهروب للأمام بخلق تنظيمات موازية, واعتمادها الإشاعة المغرضة ضد البطالين, وسياسة التخوين والاتهامات غير المؤسسة، مطالبين الإدارة بالبحث عن حلول جذرية لهذا الملف ورؤية وسطية تجعل الإدارة تتقرب من هذه الفئة والاستماع لانشغالاتها بدل من "روايتها العكسية التي جعلتنا في خانة المتهم بدل الضحية".

وأوضحت اللجنة في ذات البيان ، أنه يتعين على الإدارة فتح باب الحوار أمام المعنيين الحقيقيين، وأصحاب القضية بدل محاولة الالتفاف على "عدالة" مطالبهم، موضحين أنهم وصلوا إلى قناعة أن الإدارة فشلت فشلا ذريعا في حل هذه المعضلة ولا يمكنها أن تستفرد بالحل بدون إشراك الشركاء الحقيقيين، متناولين موضوع تحدي بعض المؤسسات لقرارات الحكومة برفضها تطبيق التعليمات الحكومية الخاصة بالملف، وهو ما يدفعهم في اتجاه التصعيد "وسيكون يوم الأحد07 سبتمبر بداية لسنة ساخنة إذا كررت الحكومة سياستها الرعناء القديمة وسيستمر نضالنا على مدار السنة بدون توقف ولدينا برنامج مسطر وبخطوات تصعيدية تجاه خلق الحلو".

كما جددوا رفضهم للاتهامات التي طالتهم حول عمالتهم لأجندات خارجية، متهمين متهميهم بزرع الفتنة وضرب الاستقرار بدل حل المشكل القائم والذي يؤرق فئة واسعة من الشباب، "اللجنة أثبتت للخاص قبل العام أنها كانت ولا تزال ذات مطلب أحادي ووحيد يستحيل أن تحيد مبادئها عنه في شتى الظروف مطلب دستوري غير قابل للمساومة ألا وهو مناصب عمل قارة ودائمة لضمان العيش الحسن والحياة الكريمة للبطالين".

منى.ب

من نفس القسم الوطن