الوطن
مفاوضات مالي بالجزائر ستحقق أهدافها قبل بداية أكتوبر القادم
مصادر مالية مشاركة في الحوار تؤكد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 سبتمبر 2014
أكدت مصادر مالية حضرت مفاوضات السلام في اطار مسار الجزائر الجارية بالجزائر منذ الاثنين الماضي أن المفاوضات تقترب من تحقيق اهدافها ويتوقع أن يكون ذلك قبل بداية أكتوبر القادم وفق مسار ممثل في سلام شامل وكامل ودون تدخل اجنبي .
وقالت نفس المصادر الممثلة للحركات الازوادية المشاركة في الجولة الثانية من مفاوضات السلام الجوهرية في اطار مسار الجزائر ان الجولة الثانية من الحوار الجاري بين الحركات السياسية والعسكرية والحكومة المالية بوساطة الجزائر يجري في ظروف عادية، وفي نفس السياق توقعت نفس المصادر ان مفاوضات السلام الجارية ستحقق أهدافها وفق مسار الجزائر وسيكون ذلك بالتوقيع على اتفاقية سلام شاملة ودائمة قبل بداية شهر أكتوبر القادم ودون تدخل اجنبي .
وأوردت نفس المصادر ان ما ينشر هنا وهناك لا يمت بأي صلة لمجريات الحوار المالي المالي الجاري بالجزائر وبحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ودول الساحل الافريقي .
يذكر أن حضور الحركات المالية العسكرية والسياسية الستة الى جانب حكمة بلادهم في الجولة الثانية من مسار الجزائر لإيجاد حل نهائي لأزمة مالي ضربة جديدة في وجه مؤامرة مغربية ضد جهود الجزائر ، موازة مع ذلك اكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة على لسان الرئيس بوتفليقة أن الجزائر لن تدخر أي جهد لإيجاد حل نهائي وشامل للازمة في اطار الحوار المالي المالي وكان رئيس الدبلوماسية الجزائرية رمطان لعمامرة وجه رسائل مشفرة لكل من يشوش على هذه المفاوضات مؤكدا أن فريق الوساطة في مفاوضات السلام الجوهرية لحل أزمة مالي في إطار مسار الجزائر يعمل دون هوادة من أجل ترقية السلم والأمن في إطار الإخوة والكرامة كما أوضح ان الرئيس بوتفليقة يتابع جميع المجهودات المبذولة في هذا المسعى ويتمنى نجاح الأعمال وفي نفس السياق أكد لعمامرة قائلا متحدثا باسم رئيس الجمهورية ان الجزائر لن تدخر أي جهد لبحث سلم دائم وشامل في مالي الذي يطمح للسلم والرقي وتشاطرها في ذلك كل دول الساحل الافريقي وذكر الوزير أن مفاوضات السلام الجوهرية لحل أزمة مالي في اطار مسار الجزائر مرحلة حاسمة في مسار السلم والأمن وسبقها عمل إعدادي كثيف.
أنس- ح