الوطن

شراكة جزائرية- بريطانية لتكوين المكوّنين في اللغة الانجليزية

في إطار تحسين نوعية التعليم

 

 

أبرمت وزارة التربية الوطنية شراكة مع نظيرتها البريطانية، من خلال  تكوين المكونين في اللغة الانجليزية لا سيما مفتشي قطاع التربية، وذلك بغية لتحسين نوعية التعليم ببلادنا.  حسبما أفاد به يوم الخميس بيان لوزارة التربية الوطنية.

 

 وأوضح  بيان لوزارة التربية الوطنية، تسلمت "الرائد" نسخة منه، اعقب  لقاء جمع نهاية الاسبوع الماضي، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بسفير المملكة المتحدة و ايرلندا الشمالية أندرو نوبل رفقة مسؤولين من المركز الثقافي البريطاني، ان الطرفان  استعرضا التعاون الثنائي في مجال التربية وكذا الترتيبات الرامية إلى تعزيزه.

 وأضاف ذات المصدر أنه بعد أن ذكرا بالأعمال التي تم القيام بها إلى يومنا هذا تطرق الطرفان إلى الشق المتعلق بتطوير تعليم اللغة الانجليزية بالمؤسسات التربوية الجزائرية. و عليه تم الاتفاق على تعميق تكوين المكونين في اللغة الانجليزية لا سيما المفتشين،و دارت المحادثات حول السبل الكفيلة ببلوغ هذا الهدف "الهام".

 و في هذا الصدد و بالنظر إلى العمليات المسجلة في إطار البرنامج الخماسي (2009-2014) و تلك المتضمنة في مذكرة التفاهم الموقعة في 2013 تم الاتفاق على توسيع التعاون إلى التعليم على مستويات المتوسط و الثانوي و الجامعي "قصد الإستجابة بشكل أفضل للحاجيات المعبر عنها في توصيات البعثتين الاستكشافيتين ل 2012 و 2013".

وفي هذا الإطار اتفق الطرفان على إعداد مخطط تكوين يندرج ضمن استراتيجية تطوير تعليم اللغة الانجليزية بالمدارس وكذا إنجاز الكتب المدرسية.

 ومن جهة أخرى استقبلت وزيرة التربية القائم بالأعمال بوزارة ألمانيا والفغانغ كلابر،

وتوج هذا اللقاء بالتوقيع على إعلان نوايا مشترك يمتد على ثلاث سنوات و يتم تنفيذه بالتعاون مع المركز الثقافي الألماني.

ويشكل الاتفاق "تجربة نموذجية" لربط ثلاث ثانويات (العاصمة و قسنطينة و ورقلة) بشبكة الانترنيت وكذا بالمدراس الشريكة ببلدان أخرى عبر العالم، و تمس العملية جوانب أخرى من التعليم والتكوين بحيث ستسمح لقاءات تنسيقية سداسية بين البلدين بتحديد الرهانات الجديدة و محطات التعاون المحتملة، و يذكر أن وزارة التربية الوطنية باشرت عملية تحسين نوعية التعليم بصفة عامة و تعليم و تطوير اللغة الألمانية بصفة خاصة.

منى.ب

من نفس القسم الوطن