الوطن

التنسيقية تشرع في تنصيب لجنة"التنسيق والمتابعة" الأربعاء القادم

بمشاركة ممثلين عن"الفيس"، "الأفافاس" ورؤساء حكومات سابقين

 

تجتمع يوم 10 سبتمبر الجاري، قيادات ما يعرف بـ"التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي"، في اجتماع موسع سيعرف مشاركة بالإضافة إلى الأحزاب والشخصيات المشكلة له ممثلين عن الجبهة الاسلامية للانقاذ المحلة"الفيس"، جبهة القوى الاشتراكية، ورؤساء حكومات سابقين يتقدمهم علي بن فليس، سيد أحمد غزالي ومولود حمروش، من أجل ضبط قائمة وتنصيب لجنة"التنسيق والمتابعة"، حيث أشارت قيادات من القطب في حديث لها مع"الرائد"، على أن الاجتماع يأتي تمهيدا لتطبيق الأجندة التي خلص لها قادّة التنسيقية من أجل تنفيذ توصيات ندوة مزافران الأخيرة، والتي تتمحور حول إقناع أقطاب المعارضة حول مبادرة واحدة في ظل بروز أكثر من واحدة تسعى لنفس الهدف.

وقد باشرت قيادات من التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في دعوة شخصيات وأحزاب وطنية لحضور أشغال هذا اللقاء، باسم"التنسيقية" على اعتبار أن الاجتماع سيعقد بمقر الأرسيدي، وقد وافق لحدّ كتابة هذه الأسطر 20 شخصية على تلبية هذه الدعوة، بما فيهم علي بن فليس، وسيد أحمد غزالي فيما لم يفصل بعد رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش في قرار مشاركته من عدمها، خاصة وأن الوثيقة النهائية لأرضية الانتقال الديمقراطي أقصت أهم المطالب التي رافع لها حمروش خلال مشاركته في ندوة الانتقال الديمقراطي يوم 10 جوان الفارط، والتي ترتكز حول ضرورة مشاركة الجيش في تحقيق هذا الهدف من منطلق أن يكون دوره ضامن وحامي لمشروع التغيير والانتقال وليس أمرا آخر، إلا أن التنسيقية ولاعتبارات عديدة أهمها إبعاد الشبهة عن مبادرتها أسقطت مسألة إقحام الجيش في تحقيق الانتقال الديمقراطي من الأرضية النهائية لمبادرتها، وبالرغم من ذلك خصصت الحيز الكبير لهذه المسألة خلال الندوات التي تعتزم تنظيمها وتسليط الضوء عليها في قادم الأسابيع.

خولة.ب

من نفس القسم الوطن