الوطن

حرب مواقع تشتد بين نواب الأفالان والأرندي الموالين للقيادة والمناوئين لها

تمهيدا لتجديد هياكل الغرفة السفلى للبرلمان الأسبوع القادم

 

قررت إدارة المجلس الشعبي الوطني، إجراء عملية تجديد هياكل الغرفة السفلى للبرلمان، الأسبوع المقبل، وفق ما ذكرته مصادر نيابية متطابقة لـ"الرائد"، حيث أشارت هذه المصادر إلى أنه جرى إتفاق على مستوى الغرفة السفلى للبرلمان على إجراء الانتخابات بعد مراسيم افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان التي افتتاحت في الساعات الـ 48 الماضية، وتتقاسم كتل جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي على أهم المناصب القيادية في المجلس مع أفضلية لنواب الأغلبية"الأفالان".

وفي الوقت التي قررت فيه قيادات الأرندي العمل على مبدأ التداول، يرفض نواب الأفالان القيام بهذا الإجراء من خلال مساعي الكثير من الأطراف داخل الغرفة البرلمانية الحصول على مكان لها ضمن القائمة الجديدة لهياكل المجلس الشعبي الوطني، وهي الخطوة التي أشعلت حرب مواقع بين نواب الحزبين داخل قبة البرلمان، خاصة المحسوبين على القيادة والمناوئين لها، وبحسب مصادرنا الخاصة فإن الأمين العام للحزب العتيد عمار سعداني أوعز للقيادة الحالية للحزب بمطالبة نواب الحزب بضرورة الانصياع للقرارات التي تصدر عن الحزب والمتعلقة بعملية تجديد هياكل الغرفة السفلى في قادم الأيام وهي الخطوة التي يحاول سعداني والمحيط الداعم له حشد تأييد جهة جديدة من النواب للمشروع السياسي الذي يرافع له سعداني اليوم داخل الجبهة، أما حليفه الآخر عبد القادر بن صالح فقد طالب من نواب الحزب بضرورة إتاحة الفرصة لوجوه جديدة لاعتلاء المناصب داخل هياكل البرلمان، حيث ستكون الأفضلية لصالح الوجوه الجديدة التي تسعى للحصول على هذه المناصب، وهو القرار الذي رحبت به الكثير من الأطراف.

خولة.ب

 

 

 

 

من نفس القسم الوطن