الوطن

مغادرة أول فوج من الحجاج نحو البقاع المقدسة

رافقهم طاقم طبي كامل وفوج من الحماية المدنية

 

غادر أمس أول فوج للحجاج الجزائريين من مطار هواري بومدين الدولي  متوجها إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج على متن طائرة للخطوط الجوية الجزائرية  وقد رافق هؤلاء  الحجاج الطاقم الطبي  وفوج الحماية المدنية  ضمن البعثة الوطنية  للحج لتقديم الخدمات  اللازمة للحجاج أثناء سفرهم.

  وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى قد هدد بتسليط عقوبات على كل المرشدين والمرشدات الذين يقصرون في خدمة الحاج  وإعاقته على اداء مناسكه خاصة فيما يتعلق  بالإقامة ورداءة  الخدمات. كما كشف الوزير أن بعثة الحجاج الجزائريين ستكون مرفقة مع عدد من المرشدين لحمايتهم من خطر التطرف الديني  بالمملكة العربية السعودية. حيث دعا هؤلاء المرشدين والمرشدات الدينيين المكلفين بتأطير الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة خلال موسم الحج هده السنة إلى الالتزام بمهمتهم وفق مقتضيات دفتر الشروط الخاص، مشددا بالقول: "لا أسمح بأن يجد أي حاج من حجاجنا عليكم حجة في مجال الخدمة خاصة فيما يخص الإجابة عن تساؤلات واستفسارات الحجيج بما يمكنهم من أداء مناسك الحج على أكمل وجه لذلك احرصوا على صون كرامة الحاج الجزائري لأنها من مسؤوليتكم"، مهددا أنه أي تقصير سيترب عليه عقوبات صارمة. 

وأكد عيسى أن مهمة الوفد  المكلف بتأطير  الحجاج بالبقاع المقدسة "خطيرة بقدر شرفها ومن حيث أثرها الديني لذا ينبغي على المرشد الديني المرافق للحاج أن يلتزم بالمهمة التي دعي من أجلها ويحترم دفتر شروط هذا الالتزام بحذافيره"، وأضاف أن الهدف الأول والأخير لوفد المرشدين والمرشدات الذين سيرافقون الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة والمقدر عددهم قرابة المائة هو خدمة هؤلاء بمكة المكرمة والمدينة المنورة وبجدة , مبرزا في نفس الوقت بأن "أي تقصير في عمل المرشدين مهما كان ستتبعه أحكام إدارية حازمة". 

س.ز

من نفس القسم الوطن