الوطن

بوتفليقة يجري حملة إقالات في الجيش والرئاسة

الافراج الرسمي عن قرارات اتخذت منذ شهر أو أكثر

 

أفرج، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بصفته وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن قرارات تعيين وإقالات واسعة تمت في مؤسسات الجيش والرئاسة، وهي القرارات التي اتخذت منذ شهر أو أكثر بحسب ما أشارت له نشرية الجريدة الرسمية في عددها الأخير الصادر نهار أمس، وطالت هذه العملية عدد من قيادات النواحي العسكرية ومستشارين لدى الرئيس في شؤون الدفاع. وقد أثارت هذه الإقالات والتعينات الجديدة والإحالة على التقاعد لعدد من المستشارين برئاسة الجمهورية، تساؤلات عديدة في الأسابيع الماضية خاصة وأن العملية كانت الكثير من الأوساط تتوقع أن تتم خلال شهر جويلية الفارط أو حتى بداية شهر نوفمبر المقبل، إلا أنها جاءت في توقيت غير متوقع مما أثار الكثير من التساؤلات عن خلفياتها.

ولا يستطيع المراقبون ان يتحدثوا عن مدى موافقة قيادة الاركان عنها وهل تمت باقتراح منها ام ان الرئيس استعمل صلاحياته الدستورية وتبنى اراء مستشاريه في هذه القرارات ، كما ان امضاء القرارات  بعد الانتخابات الرئاسية مباشرة يطرح تساؤول مدى موافقة المقالين للعهدة الرابعة او تحفظهم عليها.

 إلا أن القرارات التي صدرت كمراسيم رئاسية في العدد 47 من الجريدة الرسمية الصادرة أمس، كانت مطابقة إلى حدّ كبير الأنباء التي صدرت في الفترة الماضية حول هوية الأشخاص المعنيين بقرار الرئيس، وبالعودة إلى هذه القرارات فقد شملت إنهاء مهام، تعيين وإحالة على التقاعد وتعلقت العملية بإنهاء مهام العميد عبد القادر بن زخروفة بصفته رئيسا لأركان الناحية العسكرية الأولى وتعيين، العميد نور الدين حداد كرئيسا لأركان الناحية العسكرية الأولى للجيش الشعبي الوطني التي مقرها في ولاية البليدة، كما أقر الرئيس إنهاء مهام العميد السعيد زياد بصفته رئيسا لأركان الناحية العسكرية الخامسة وتعيين مكانه العميد خليفة غوار رئيسا لأركان الناحية العسكرية الخامسة. وأنهت قرارات الرئيس أيضا مهام عدد من المستشارين برئاسة الجمهورية أبرزهم اللواء محمد تواتي مستشار شؤون الدفاع لدى رئيس الجمهورية، كما تم إنهاء مهام السعيد بوالشعير بصفته مستشارا قانونيا لدى رئيس الجمهورية، وأيضا إنهاء مهام أحمد أمين خربي مستشار لدى رئيس الجمهورية، وعلي دريس مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، كما مست العملية أيضا يمينة رمضاني مديرة دراسات برئاسة الجمهورية. هذا وقد أحالت هذه المراسيم الرئاسية، كل من الطيب درقين وليلي طالب حسين بصفتهما نائبي مدير برئاسة الجمهورية على التقاعد، إلى جانب ذلك فقد تم إنهاء مهام اللواء رشيد زوين بصفته رئيسا لديوان الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، واللواء يوسف مذكور بصفته مكلفا بمهمة لدى الوزير المنتدب وزير الدفاع الوطني، بالإضافة إلى إنهاء مهام العميد عبد القادر عوالي بصفته رئيسا لأركان الحرس الجمهوري.

خولة- ب

من نفس القسم الوطن