الوطن

البطالون يعودون للاحتجاج بداية من 7 سبتمبر المقبل

دعوا الوزير الأول لفتح حوار جاد حول قضية التشغيل

 

 هدد  المجلس الوطني للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، بالعودة للاحتجاج، متوعدا بـ"بداية سنة ساخنة"، ودعا إلى وقفة احتجاجية  بداية من 7 سبتمبر المقبل، للمطالبة بمناصب عمل قارة ودائمة، مع التصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، مستنكرا الوعود الكاذبة التي تطلقها الحكومة في كل مرة.

 وورد في  بيان للمجلس، تسلمت "الرائد" نسخة منه، أنه في ظل تعفن الوضع الراهن، ونظرا لما آل إليه ملف التشغيل من ركود على المستوى الوطني قررت، المكاتب الولائية المنطوية تحت لواء اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين العودة الى الاحتجاج بداية من تاريخ 7 سبتمبر المقل، وبخطوات تصعيدية تجاه خلق الحلول بعد استنفاذ كامل الوقت في إنتظار تطبيق تعليمات الحكومة المتعلقة بهذا الملف، مطالبة بتوفير مناصب عمل قارة ودائمة وفتح باب الحوار من قبل السلطات المحلية، مع مكاتب اللجنة للمشاركة في حل المشاكل على المستوى المحلي ، وكذا منح اللجنة الصفة القانونية التي تمنحها حقها في مزاولة نشاطها الشرعي، و-نزع الغطاء والحصانة الإدارية المحلية على "سماسرة وتجار التشغيل".

وأضاف المجلس الوطني للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطاين،أن  قرار العودة إلى الاحتجاج جاء للضغط على الإدارة لفتح قناة حوار مع المعنيين وأصحاب القضية الحقيقيين، خاصة بعد أن تأكد للتنظيم أن الإدارة فشلت فشلا ذريعا في حل هذه المعضلة، ولا يمكنها أن تستفرد بالحل بدون إشراك الشركاء الحقيقيين لهذه المعضلة.

وأكد البيان  أنها كانت ولا تزال ذات مطلب أحادي ووحيد يستحيل أن تحيد مبادئها عنه في شتى الظروف، وهو مطلب دستوري غير قابل للمساومة، ألا وهو مناصب عمل قارة ودائمة لضمان العيش الحسن والحياة الكريمة للبطالين، بعد أن تمكنت من إبعاد كل التهم وأثبتت من العمالة لأجندة أجنبية او للإرهابيين، من طرف جهات لا تريد إلا زرع الفتنة وضرب استقرار بلدنا الحبيب.

وفي ذات السياق دعا المجلس، رئيس الحكومة لفتح باب الحوار مع اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، ويتجاوز تلك السياسة القديمة التي طالما استخدمتها الإدارة في مواجهة خصومها سواء كانوا سياسيين أو اجتماعين،  وهي سياسة الهروب للإمام بخلق تنظيمات موازية ,واعتمادها الإشاعة المغرضة ضد البطالين، والتخوين والاتهامات غير المؤسسة، بدل البحث عن حلول جذرية لهذا الملف ورؤية وسطية تجعل الإدارة تتقرب من هذه الفئة والاستماع لانشغالاتها.

منى.ب

من نفس القسم الوطن