الوطن
"جبهة التغيير" تطالب السلطة بتجنب تخوين وتخويف المعارضة
دعت السلطة والمعارضة لصياغة "دستور توافقي"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 أوت 2014
دعت، جبهة التغيير السلطة والمعارضة لصياغة دستور توافقي، وشددت الحركة على ضرورة استكمال وإنجاح مسار التحول الديمقراطي في الجزائر، بمشاركة الجميع من سلطة ومعارضة ومجتمعاً مع حتمية التوافق كآلية مهمة من آليات التحول الديمقراطي، مؤكدة إمكانية تحقيق التوافق بين الجزائريين مهما كانت اختلافاتهم بشرط الحوار دون إقصاء، والإعلاء من شأن المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والشخصية.
واعتبرت الحركة، في بيانها الختامي الذي أصدرته عقب نهاية أشغال جامعتها الصيفية المنعقدة ببومرداس مؤخرا، أن"السلطة طرف فاعل في إنجاح عملية التحول الديمقراطي من خلال التفاعل الإيجابي مع المبادرات وإشراك الجميع في الحوار، مع الابتعاد عن تخوين أو تجريم أو معاقبة أصحاب الرأي الآخر"، ودعت هذه التشكيلة السياسية إلى"ضرورة استكمال وإنجاح مسار التحول الديمقراطي في الجزائر، وبمشاركة الجميع، سلطة ومعارضة ومجتمعاً"، كما خلصت الجامعة الصيفية للحزب، بتجديد الدعوة لـ"ضرورة الذهاب إلى ندوة وطنية جامعة بغية الوصول إلى دستور توافقي للبلاد بإرادة الشعب الحرة".
وشددت الحركة في بيان صدر عنها، على ضرورة إيجاد ميثاق تواصل وعمل بين الشركاء من الفاعلين السياسيين للإسهام في مسار التحول الديمقراطي السلمي والهادئ، وأكدت جبهة التغيير أن السلطة طرف فاعل في إنجاح عملية التحول الديمقراطي من خلال التفاعل الإيجابي مع المبادرات وإشراك الجميع في الحوار، مع الابتعاد عن تخوين أو تجريم أو معاقبة أصحاب الرأي الآخر، هذا ودعت ذات التشكيلة إلى تعزيز الدور الدستوري للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الضامن للتحول الصحيح والآمن نحو الديمقراطية، وربط الانخراط في مسار التحول الديمقراطي بحماية الوحدة الوطنية وتحقيق الأمن القومي وتكريس الاستقرار الإقليمي، مع ضرورة مساهمة الإعلام بمختلف وسائله في عملية التحول الديمقراطي.
وثمنت التوصيات الأخيرة التي انبثقت عن هذا الاجتماع"الانفتاح على التجارب والرؤى المختلفة حول موضوع التحول الديمقراطي"، داعية إلى"حتمية التوافق كآلية مهمة من آليات التحول الديمقراطي، وقد ثبت إمكانية تحقيق التوافق بين الجزائريين مهما كانت اختلافاتهم بشرط الحوار دون إقصاء، والإعلاء من شأن المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والشخصية".
يذكر أنّ الجامعة الصيفية لجبهة التغيير التي عقدت بمدينة بومرداس على مدار 3 أيام حملت عنوان"الشباب وقضايا الأمة"، تمحورت حول مفهوم التحول الديمقراطي، التحول الديمقراطي في الجزائر وآفاقه دور مؤسسات الدولة في التحول الديمقراطي، دور المجتمع المدني في التحول الديمقراطي، الإعلام التعددي والتحول الديمقراطي، دور الإسلام في بناء مجتمع الحريات والديمقراطية، وعرفت مشاركة العديد من الشخصيات السياسية والحزبية المحسوبة على تيار السلطة وتيار المعارضة.
خولة.ب