الوطن

عائلات المفقودين يحتجون ويطالبون بالكشف عن مصير أبنائهم

بمناسبة اليوم العالمي للاختطاف القسري الموافق لــــــــ 30 أوت من كل سنة

 

نظّمت، صبيحة أمس، العشرات من عائلات المفقودين وأعضاء من التنسيقية الوطنية لعائلات المختطفين وقفة احتجاجية بساحة البريد المركزي في العاصمة، بمناسبة اليوم العالمي للاختطاف القسري الموافق لــــــــ 30 أوت من كل سنة ،للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم وأقربائهم، في حين عرفت الوقفة تشديد أمني كبير.

وعرفت ساحة البريد المركزي بداية من الساعات الأولى من صبيحة أمس تطويق أمني كبير في حين وقف في وسط الساحة العشرات من عائلات المفقودين أغلبهم من النساء رافعين صور أبنائهم وأزواجهم وشعارات تطالب بالكشف عن مصير ذويهم، وخلال هذا التجمع التف العشرات من المارة حول المحتجين، إلا أنه سرعان ما فرقتهم مصالح الأمن ولم يسمح لأحد بالاقتراب من المحتجين الذي أجبروا بالقوة على إخلاء الساحة تحت طوق أمني شديد، ما أدى إلى حدوث مناوشات كلامية مع مصالح الأمن التي حضرت بقوة، خاصة الأعوان بالزى المدني، وأكد بعض المحتجين إنهم لن يقبلوا بأي حل سوى معرفة مصير أبنائهم، مثلما عبرت عنه والدة أحد المفقودين، (لا أريد أي شيء... أريد معرفة مصير ابني إذا كان حيا فليخبروني عليه، وإذا كان ميتا فليدلوني على قبره) وأعد المحتجون لائحة من المطالب كانت أولاها '(الكشف عن المقابر الجماعية)، والقيام بعملية تحليل الحمض النووي للكشف عن هوية القتلى وإعادة رفاتهم إلى ذويهم، مع تطبيق القانون في حق كل من يمس بكرامة ذوي المختطفين أو يصفهم بالإرهاب، فيما لم تدم المسيرة والاعتصام سوى أقل من ساعة بعد أن تمكنت قوات الأمن من تطويق المكان وتفريق المحتجين، 

وقالت رئيسة جمعية ''اس.او.اس'' للدفاع عن المفقودين، يوس فطيمة،  خلال الوقفة ''نحن نطالب بالحقيقة. فإن مات أولادنا فليدلّونا على قبورهم، وإن كانوا على قيد الحياة فليطلقوا سراحهم''.  ومن جانبة قرأ ممثل عن التنسيقية بيان تنديد بالمناسبة مدرجا فيه مطالب التنسيقية التي من أبرزها الكشف عن حقيقة أبنائهم المختطفين وطلاق صراحه... كما بارك البيان نصرة غزة " متوجها بـــــ "التهنئة لكل الأمة الإسلامية والعربية ويبارك لغزة نصرها ولفلسطين ثباتها في طريق العودة والتحرير.

س.زموش

من نفس القسم الوطن