الوطن

حركة الإصلاح الوطني تدعو السلطة والمعارضة إلى الحوار

اعتبرت أن المعارضة تسير في الطريق الصحيح بتوحدها

 

قال الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي، إن المعارضة الجزائرية من الصعب أن تحقق مطالبها، في ظل التشرذم والاختلاف بينها، مؤكدا أن ذلك يجعل قوة تأثيرها على النظام معدومة، واصفا اياها بـ"لمعارضات"، لكنه لم يخف اعجابه بتحركاتها في الآونة الأخيرة، مؤكدا بحسبه انها حققت بعض الخطوات المحمودة من خلال التقارب والتنسيق فيما بينها.

وشدد يونسي أمس ببومرداس في مداخلته الافتتاحية للجامعة الصيفية لإطارات الحركة التي تنتظم على مدار 3 أيام تحت شعار "غزة رمز العزة" بزموري البحري على ضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار بين السلطة والمعارضة السياسية بكل أطيافها، من أجل المناقشة والتوافق على حلول ومواقف لمختلف الأزمات الداخلية، كما أكد يونسي على أهمية هذا الحوار الذي يجب أن تدخله المعارضة بمختلف أطيافها بورقة طريق ورؤى ومواقف موحدة. وأما فيما تعلق بالقضايا الخارجية فأشاد الأمين العام لحركة الإصلاح بما اسماه "الصمود والنصر" الذي حققته المقاومة في غزة ضد العدوان الصهيوني، مؤكدا بأن هذا النصر أرجع القليل من الأمل للشعوب العربية لتستعيد نشاطها وحيويتها من خلال المطالبة بالديمقراطية، والحرية والعيش بكرامة.

للإشارة تضمن حفل افتتاح هذه الجامعة الصيفية الذي سيتواصل على مدار 3 أيام مناقشة موضوع واقع العمل السياسي في الجزائر وآفاق النهوض به، حيث شهد إلقاء عدة مداخلات من طرف رؤساء وممثلي أحزاب سياسية.

مراد. ب

 

 

 

من نفس القسم الوطن