الوطن
رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان تدعو للاعتراف بالتجارب النووية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 أوت 2014
اقترحت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان فيما يخص تعويض ضحايا التجارب النووية الفرنسية اعتراف فرنسا ضمنيا بالكارثة البيئية والإنسانية داعية الدولة الجزائرية إلى استعمال كل طاقتها القانونية والدبلوماسية من اجل مساعدة الضحايا في استعادة حقوقهم المعنوية والمادية.
كما طالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان من فرنسا تحمل مسؤوليتها، في تنظيف المواقع والمساهمة في إصلاح ما تم تلويثه . ومن هذا المنظور دعت ذات الهيئة الرابطة المجتمع المدني ولاسيما الجمعيات للدفاع عن ضحايا التجارب النووية الفرنسية الباحثين المؤرخين الحقوقيين والأطباء إلى التجنيد ورف الصفوف من أجل رفع دعوات قضائية أمام كل الهيئات الدولية ضد هذه الجرائم المنافية للإنسانية وذلك لرد الاعتبار لضحايا التجارب النووية الفرنسية من معطوبين ومصابين بإمراض ناتجة عن الإشعاعات . إن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تستغرب من الدولة الفرنسية اتباع سياسة الهروب إلى الأمام مع إنكار، تجاهل، وعدم تحمل مسؤوليتها حتى الساعة ما زالت ملفات التفجيرات النووية الفرنسية سرية وغير متوفرة للإطلاع عليها من المنظمات الدولية التي تشرف على المراقبة. ان الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان تطالب من دولة الجزائرية فتح تحقيق معمق حول استعمال اكثر من 150 أسير جزائري في تفجير نووي برقان سنة 1960. ترى الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان بان استغلال بشع من طرف الجيش الفرنسي للأرواح البشرية التي استعملتها كفئران تجارب بهدف معرفة مدى تأثير الإشعاعات النووية على الجنس البشري
يذكر إلى أنه من الناحية القانونية تعتبر التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أن فرنسا أطلقت خلال احتلالها للجزائر 57 تجربة نووية بالصحراء الجزائري من بينها 13 باطنة و4 جوية.
أنس. ح