الوطن
بطالو قسنطينة في وقفة سلمية 07 سبتمبر الداخل
للمطالبة بحقهم في الشغل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 أوت 2014
هددت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، بالعودة للاحتجاجات، وأعلنت عن تنظيمها وقفة احتجاجية سلمية يوم 07 سبتمبر المقبل، أمام مقر ولاية قسنطينة، وذلك للمطالبة بحقهم في الشعل والعمل الكريم.
وقالت اللجنة أمس، في بيان لها تسلمت "الرائد" نسخة منه" إنها قررت الاحتجاج بعد أن فقدت الأمل في تجسيد المسئولين عن قطاع الشغل بولاية قسنطينة وعودهم، بالرغم من انتظارهم لعدة شهور، مشيرة إلى البؤس الذي يعيش فيه معظم الناس بدون مستقبل، يقتاتون بالوعود الكاذبة في الصباح والمساء".
وتساءلت اللجنة في ذات البيان "لا ندرى إلى متى تبقي المشاكل تتفاقم على هده الفئة من الشعب بينما يفضل أصحاب القرار بالولاية الهروب إلى الأمام، بعد أن تماطل المسئولين في إيجاد حلول لمشاكل البطالين والشباب، مبرزة أن مشاكلهم في واد وتصريحات المسئولين في واد، " مؤكدة أن الوعود التي قدمتها الحكومة بتاريخ 14 ماي الفارط، لم تكن إلا حبر على ورق وذر للرماد في العيون، بغية إسكاتهم لا أكثر.
وأضافت اللجنة أنه لم يبق لها خيار إلا العودة الاحتجاج عله يكون السبيل لإيصال صوتهم إلى أعلى السلطات التي تجهل أو تتجاهل الواقع المر الذي يعش فيه البطالين بهذه الولاية، الذين يفضل الكثير منهم أن يكونوا طعاما للأسماك على الاستماع لهؤلاء المسئولين عبر وسائل الإعلام المأجورة البعيدة عن واقع الشعب، وهم نفسهم ـ تضيف ذات اللجنة ـ المسئولين عن البؤس الذي يعيش فيه معظم المواطنين بدون مستقبل يقتاتون بالوعود الكاذبة، "ولا ندرى إلى متى تبقي المشاكل تتفاقم على هذه الفئة من الشعب بينما يفضل أصحاب القرار بالولاية الهروب إلى الأمام".
وأرجعت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، الاحتجاج السلمي للمطالبة بحقوقهم "حق يكفله الدستور"، مشيرة إلى أنه خلال الوقفات الاحتجاجية التي قام بها الشباب البطال في ورڤلة أثبتوا من خلالها "سلميتهم وتنظيمهم المحكم" لأنها احتجاجات من أجل المطالبة بالحقوق وليست لديها أبعاد خفية أو أهداف أخرى قد يمكن استغلالها في أمور سياسية أو ما يثار عن اللجنة وتوجهاتها.
للإشارة فإن لجنة البطالين تناضل من أجل توفير العمل للشباب البطال، من خلال إيجاد صيغ تشغيل مجدية بعيدا عن سياسات التشغيل الهشة، وتخصيص برنامج حكومي ناجع يستفيد منه الشباب البطال من خريجي الجامعات والمعاهد وأصحاب المهن يكرس العدالة الاجتماعية.
منى. ب