الوطن

شباب ولاية غرداية يؤكدون وقوفهم ضد العنف والتخريب

في رسالة بعثوا بها لرئيس الجمهورية

أكد مجموعة من شباب ولاية غرداية، أن ولايتهم لاتزال بخير، مؤكدين أنهم لن يتوانوا في حماية نسيج الولاية ولحمتها، مشددين على نبذ العنف والطائفية في الولاية. وقال الشباب في رسالة بعثوا بها لرئيس الجمهورية تسلمها وزير الشباب عبد القادر خمري، وورد فيها "نطمئن الرئيس بوتفليقة...  غرداية بخير". وفي هذا الصدد أكد وزير الشباب في تصريح للقناة الأولى على أن شباب ولاية غرداية يستطيعون عمل الكثير في مجالات الطمأنينة والحفاظ على السلم، ودعاهم إلى تحمل مسؤولياتهم في مثل هذه الظروف لأن الحفاظ على أمن وسلامة هذه الولاية العريقة هو جزء من الحفاظ على الجزائر ككل، مؤكدا بأن الأمور بهذه الولاية تسير نحو الأحسن تدريجيا، وجاء هذا على هامش إشرافه على الحفل الختامي للدورة التخييمية لأطفال غرداية بالحي الجامعي للبنات بقورصو بولاية بومرداس، حيث أكد بأن المخيمات الصيفية هي جزء أساسي ومهم من الاستراتيجية الوطنية لنشاطات الشباب لما توفره من امتيازات تربية النشء والرفع من أذواق الشباب وتهذيب آرائهم وسلوكاتهم.  وشدد خمري في هذا الصدد على أن قطاع الشباب سيستمر في تعميق ودعم جهود التخييم من خلال التبادل بين الولايات عبر الوطن لتشمل كل العطل على مدار السنة.  كما عبر الوزير عن "ارتياحه الكبير" للأجواء الجيدة والتنظيم المحكم الذي تجري فيه مخيمات الاصطياف التي أشرفت على تنظيمها الوزارة خلال هذه الصائفة عبر الولايات الساحلية للوطن. وجدد تذكيره في هذا الصدد بأن عددا كبيرا من شباب الجزائر استفاد هذه الصائفة من فرصة التخييم، حيث تم تجاوز عدد 250000 شاب المعني بالتخييم حسبما كان مبرمجا. من جهة ثانية أعلن وزير الشباب بأن قطاعه بصدد تكثيف الجهود من أجل إعداد تطوير استراتيجية وطنية تشمل كل نشاطات الشباب عبر الوطن بغرض تنظيم وتأطير وضمان ديمومة النشاطات. وتضمن الحفل الختامي لهذا المخيم الذي تخلله تقديم نشاطات متنوعة للأطفال المخيمين توزيع هدايا ولوازم مدرسية على الأطفال وتكريم عدد من المؤطرين.  

مراد. ب

من نفس القسم الوطن