الوطن

باريس عازمة على تسليط الضوء على حادثة وفاة جزائري بمطار شارل ديغول

فيما تتابع الخارجية الجزائرية الملف

 

 

أكدت الحكومة الفرنسية عزمها على تسليط كل الضوء على ظروف وفاة مواطن جزائري الذي تم الخميس الفارط بمطار رواسي شارل ديغول. 

ونقلت وزارة الداخلية الفرنسية أن السلطات الفرنسية تقاسم عائلة الضحية والسلطات الجزائرية الإرادة القوية في تسليط كل الضوء على ظروف هذه الوفاة المأساوية. وأوضح ذات المصدر أن المواطن الجزائري عبد الحق قرادية البالغ من العمر 51 سنة والذي تم نقله يوم الخميس الفارط إلى مطار رواسي الباريسي، حيث كان من المقرر أن يوضع على متن طائرة تنفيذا لقرار طرده من التراب الفرنسي قد توفي في ظروف "لا تزال غامضة إلى حد الآن" عند وصوله إلى المطار.

وتتابع الجزائر عن كثب قضية المواطن الجزائري الذي توفي يوم الخميس بمطار رواسي شارل ديغول بباريس، وكلفت سفارتها وقنصلياتها بالمنطقة الباريسية باستيفاء المعلومات الرسمية والدقيقة حول ظروف الوفاة. 

وكان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف قد صرح لوأج أنه "فور تلقي نبأ وفاة مواطن جزائري خلال نقله إلى مطار رواسي شارل ديغول بباريس تنفيذا لإجراء الطرد من التراب الفرنسي كلفت وزارة الشؤون الخارجية، التي تتابع هذه القضية عن كثب سفارة الجزائر بباريس وكذا قنصليات منطقة باريس باستيفاء المعلومات الرسمية والدقيقة حول ظروف الوفاة والهوية الدقيقة لهذا المواطن ومباشرة في إطار مهمة الحماية القنصلية كل الإجراءات التي تقتضيها مثل هذه الأوضاع.

وأشار الناطق باسم الوزارة إلى ضرورة مراعاة الاحترام الصارم لكرامة الجزائريين في الخارج واحترام احكام الاتفاقيات لا سيما في مجال اعادة القبول يعدان من بين العناصر المكونة للعمل القنصلي الجزائري. 

أنس. ح 

من نفس القسم الوطن