الوطن
طلبة التكوين المتواصل يطالبون بتدخل سلال
طالبوا بتصنيف شهادتهم في الخانة "الجامعية"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 أوت 2014
دعا طلاب وخريجو جامعة التكوين المتواصل، والحاملون لشهادة الدراسات التطبيقية إلى ضرورة تدخل عبد المالك سلال، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتسوية قضيتهم من خلال إعادة النظر في تصنيف شهادتهم "DEUA" والاعتراف بها كشهادة جامعية معترف بها.
وقام طلبة جامعة التكوين المتواصل بمراسلة كل من الوزير الأول ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وعميد جامعة التكوين المتواصل، المديرية العامة للوظيفة العمومية من أجل إنصافهم والتدخل للنظر في قضيتهم، يستفسرون فيها ماهية شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية المسلمة من طرف جامعة التكوين المتواصل المستحدثة وفق المرسوم رقم 219-190 بمؤسّسات التعليم العالي وكذا المرسوم رقم 90-149 المتضمن إنشاء جامعة التكوين المتواصل وتنظيمها وعملها.
وأضاف الطلبة في رسالتهم أنهم تلقوا تعليما مثلهم مثل طلبة الجامعات كما أنهم أعدوا مذكرة التخرج، وهذا طبعا بعد شَرط الحصول على شهادة النجاح للدخول إلى جامعة التكوين المتواصل أي شهادة الباكالوريا وهو ما أتت به المادة الخامسة في الجدول الشامل للشهادات المعادلة للوظيف العمومي والمقرر المؤرخ في 03 سبتمبر 2008 في) مؤكدا أنهم تلقوا برنامج أكاديمي وبيداغوجي بكافة المقاييس لنيل شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، مثل ما هو معمول به في النظام الكلاسيكي، ليتم تسليمهم شهادة تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتصنف مع الشهادات المهنية في الصنف "ب".
وندد الطلبة من خرجي جامعة التكوين المتواصل، بعدم أحقية المتخرجين من الجامعة في مواصلة دراستهم، وهو ما يتنافى تماما وما جاء في المرسوم الخاص بخريجي الجامعات وكذا ما جاء في الجريدة الرسمية، مشيرين أنهم سلبوا حقوقهم ليس لشيء إلا أن ذنبهم الوحيد أنهم تكبدوا عناء العمل نهارا والسعي للدراسة ليلا.
واعتبر الطلبة أن الأمر يتنافى وما يتعامل به في الدول الأجنبية لأن خبرتهم في الميدان مكنتهم من الحصول على أولى المراتب في الامتحانات، سيما أمام عدم الاعتراف بنصف تخصصات شهادات جامعة التكوين المتواصل من طرف المديرية العامة للوظيفة العمومية. ودعا المعنيون الحكومة إلى التدخل العاجل من أجل رفع الظلم، سواء من حيث التصنيف ضمن الشهادات الجامعية (لدى الوظيف العمومي مثلنا مثل الحاملين DEUA ـ نظام كلاسيكي)، ومواصلة الدراسة ما بعد التدرج (ليسانس، ماستر).
منى. ب