الوطن
انطلاق عمليات تعويض المربين المتضررين من فيروس الحمى القلاعية
مع تواصل عمليات التلقيح ضد الفيروس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 أوت 2014
اعلنت وزارت الفلاحة عن البدء في عمليات تعويض المربين الذين تعرضت ماشيتهم للإصابة بالحمى القلاعية، من ولاية مستغانم، حيث خصصت الوزارة 10 آلاف من الأطباء البيطريين العموميين والخواص لعملية التلقيح استعدادا لعيد الأضحى.
وأشار الوزير في لقاء صحفي على هامش زيارته للولاية إلى أن تسليم عقود التسديد للمربين المتضررين من شأنه أن يبعث فيهم الارتياح ويسمح لهم باستئناف نشاطه، ودعا الوزير المربين المحليين إلى التكفل بهذا المرض، قبل أن يشدد على احترام الإجراءات الوقائية وحملة التلقيح من أجل تطويق الحمى القلاعية التي تهدد حياة الماشية، وبالتالي إعادة فتح أسواق الماشية، كما طمأن بأن اللحوم التي تباع في السوق لا تشكل خطرا على صحة المستهلك
وذكر أنه تم تلقيح 6, 1 مليون رأس من البقر منذ نهاية سنة 2013،وفيما يتعلق بتوفر اللقاح ضد الحمى القلاعية، أبرز نوري بأن الوزارة أنشأت مباشرة بعد ظهور هذا الوباء بتونس في أفريل، الماضي بنكا لتخزين مليون جرعة لتلقيح قطعان البقر، لا سيما بالولايات الحدودية منها الوادي وسوق أهراس والطارف وتبسة ومنع دخول هذا المرض إلى التراب الوطني، وأعرب الوزير عن أسفه للذين استوردوا رؤوسا من الأبقار بأسعار منخفضة دون إخطار المصالح المعنية، و في سياق متصل تم امس بولاية غليزان تلقيح أزيد من 12.000 رأس من البقر ضد الحمى القلاعية لحد الآن حسبما علم من مدير المصالح الفلاحية، حيث أبرز عبد القادر كتو أنه "تم إستقبال امس 6.000 جرعة لقاح تضاف الى حصة 17.000 جرعة تم استلامها خلال الاسابيع الماضية على دفعتين والتي شرع في توزيعها على مختلف المصالح البيطرية بالولاية" وقد تم منح الأولوية في توزيع جرعات اللقاح ضد هذا الداء للدوائر المتواجدة بالمناطق المحاذية لاكتشاف البؤرة الوحيدة للحمى القلاعية بزمورة (جنوب الولاية) والتي تم تلقيح 1400 رأس من البقر بذات المنطقة وفق نفس المصدر. .
مراد.ب