الوطن
احذروا أدوات مدرسية مغشوشة بالأسواق
قال إن ثمنها ارتفع بـ5 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، بولنوار:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 أوت 2014
- *الجزائريون سيصرفون 60 مليار دينار على الدخول الاجتماعي
حذر الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، من اقتناء الأدوات المدرسية المعروضة في الأسواق الموازية وعلى حافة الطرقات، كونها مقلدة ومصنوعة من مواد مغشوشة تؤثر على صحة مستعملها، موضحا أن ثمن الأدوات المدرسية قد ارتفع هذه السنة بنسبة 5 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف بولنوار، في حديث له مع الرائد أن دولة الصين الشعبية تعد الممول الرئيسي للجزائر فيما يخص سوق الأدوات المدرسية، في الوقت الذي لا تزود السوق الوطنية إلا ما نسبته 20 بالمائة، ما فتح المجال –حسب ذات المتحدث- أمام الغش، موضحا أن ما يزيد عن 50 بالمائة من الأدوات المدرسية المعروضة في الأسواق الموازية مغشوشة، وهي تشكل خطورة كبيرة على التلميذ بالدرجة الأولى بصفته المحتك الأول بها، سيما ما تعلق بالعجائن اليدوية الأقلام الملونة.
وعن أسعار الأدوات المدرسية أضاف الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين، أنها عرفت ارتفاعا طفيفا مقارنة بالسنة الماضية، سيما بعض المواد التي دخلت السوق الجزائرية مؤخرا، والتي ارفعت أسعارها ما بين 5 إلى 10 بالمائة، وهي زيادة طفيفة إلا أنها تبقى مرشحة للارتفاع في الأيام الأخيرة من الدخول الاجتماعي المرتقب في الأسبوع الأول من الشهر الداخل.
وتوقع بولنوار أن يصرف الجزائريون أكثر من 60 مليار دينار جزائري على الدخول الاجتماعي المقبل بين ألبسة جديدة وأدوات مدرسية، في ظل نسبة الزيادة التي يسجلها سوق الملابس والأدوات، والتي لا مبرر لارتفاعها كونها تعود في الغالب إلى مخزون العام الماضي، إلا أن التجار كعادتهم يستقبلون المناسبات بالغلاء، كما أرجع بولنوار ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية إلى غياب الإنتاج المحلي وكثرة الطلب عليها.
وأضاف بولنوار أن سعر المآزر في المحلات التجارية وصل إلى 2000 دينار، المستوردة منها في حين وصل سعر المئزر المحلي ما بين 500 دينار جزائري و700 دينار على الرغم من رداءتها، مع احتمال ارتفاع أسعارها، أما المحافظ فيضيف محدثنا حدث ولا حرج، أين تتراوح أسعارها بين 2000 دينار إلى 3500 دينار، في الوقت الذي تبقى هي الأخرى مرشحة للارتفاع في الأيام الأخيرة من الدخول المدرسي.
منى. ب
