الوطن

جلسة الحوار المالي في الجزائر ستفتح ملف تحرير الرهائن الجزائريين بوساطة أزوادية

حسب ما كشف عنه قيادي في الحركة العربية لتحرير أزواد

 

 

كشف متحدث باسم الحركة العربية لتحرير أزواد أن الرهائن الجزائريين المختطفين في شمال مالي منذ افريل 2012 يتواجدون في قبضة جماعة بلعو (مختار بلمختار ) وحركة التوحيد والجهاد، كما اشار هذا المصدر لموقع اخباري جزائري أمس، أن عرب أزواد أكدوا أنهم رأوا قنصل الجزائر منذ ايام فقط، وستتفاوض حركات الأزواد المعنية بالحوار مع باماكو حول عدة قضايا منها ملف الارهاب وكذلك مسألة الوساطة لحل أزمة الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في غاو ( شمال مالي ) كنقطة مهمة من نقاط مقترحة للخروج بحل سلمي في الصراع بين حركات ازوادية مسلحة والحكومة في مالي. 

التقت حركات أزواد المعنية بالمفاوضات مع الحكومة المالية في العاصمة البوركينابية واغادوغو تحضيرا للجولة المقبلة من الحوار بين اطراف الازمة في مالي المنعقدة بالجزائر العاصمة يوم ( 4 سبتمبر ) المقبل، وتقول مصادر إعلامية أن لقاء واغادوغو سيحدد خارطة طريق موعد الجزائر المنتظر. وجاء في تصريح الناطق الرسمي باسم الحركة لتحرير أزواد سالم بيغي للموقع الاخباري يقول " إن الحركات المسلحة في أزواد كتلك المعنية بالمفاوضات مع باماكو، ستجتمع في الجزائر لتناول ملفات ذات أهمية من بينها إلى ملف الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في مالي بعد التأكد من تواجدهم، حيث ستطرح الجزائر الملف وسبل قيام حركات ازوادية بالوساطة للتوصل لإطلاق سراحهم، وهو ما سيكون ضمن نقاط المفاوضات التي ستطرحها قمة الجزائر، إلى جانب امكانية فتح ملف "الانفصال" الذي تدافع عنه بعض الحركات الأزوادية منها ( الحركة الوطنية لتحرير أزواد ). وتنتظر الجزائر من الأزواد أن يساهموا في تحرير الرهائن الجزائريين المختطفين من قنصلية الجزائر بغاو منذ أفريل 2012، خاصة وأن مكانهم صار معروفا بناء على معلومات قدمها أزواديون قالوا إنهم رأوا قنصل الجزائر ومن معه منذ ايام وهو محتجز لدى حركة التوحيد والجهاد وجماعة مختار بلمختار في شمال مالي، ويكون ملف الدبلوماسيين الجزائريين من النقاط ذات الأهمية في جلسة الحوار التي ستجمع أطراف الأزمة المالية يوم الرابع من الشهر المقبل، إلى جانب ملف مكافحة الإرهاب، ومسألة الحكم الذاتي الذي تدافع عنه حركات ازوادية وكذا فكرة الانفصال الذي كان أكثر النقاط لقيت خلافا كبيرا الحكومة المالية والحركات الازوادية. وعن الدبلوماسيين الجزائريين قال الناطق بسام الحركة العربية لتحرير أزواد للموقع ذاته، إن الرهائن الجزائريين متواجدين في شمال مالي، ولم يتم ترحيلهم إلى الأراضي الليبية كما سبق وأن رحجت وسائل إعلامية، وينتظر أن يكون للحركة الأزوادية العربية دورا مستقبلا لتحرير رهائنها، وقال المتحدث إن امكانية استرجاع الدبلوماسيين الجزائريين كبيرة، "كون الحركات تمنع الجهاديين من التواجد في شمال مالي وبإمكانها تحديد مواقعهم واستعادة الدبلوماسيين دون اللجوء للتفاوض مع الإرهابيين الذي ترفضه الجزائر، خاصة وأن أتباع بلعور يتنقلون تحت حماية مجموعة من قبائل التوارق" حسب المصدر ذاته. 

م. ح

من نفس القسم الوطن