الوطن

لا تقلقوا الدولة تدرس ملفاتكم وستعوضكم قريبا

الأمين العام لوزارة الفلاحة يطمئن الموالين:

 

طمأن  الأمين العام لوزارة الفلاحة، فضيل فروخي ، الموالين الذين تضرروا من وباء الحمى القلاعية التي فتك بالأبقار منذ جويلية الماضي، ومس أكثر من 21 ولاية، بالتزام الدولة بتعويض هؤلاء عن الأضرار التي لحقت بهم،  والمقدرة ب80 بالمائة عن كل بقرة مصابة.

وقال ذات المسئول على هامش زيارة قادته إلى منطقة بئر العرش بولاية سطيف و التي تعتبر بؤرة انتشار الوباء  أن الوزارة تعمل حاليا على دراسة ملفات الفلاحين الخاصة بالتعويض، وذلك بغية تسهيل مهمة التعويض والمقدرة بنسبة 80 بالمائة  عن البقرة الحلوب، فيما سيحصل  الفلاح على  ما نسبته  20 بالمائة من  بيع اللحم ، موضحا أن الوزارة كلفت مديريات  الفلاحة بالولايات المتضررة  لدراسة طلبات الموالين المقدمة للتعويض والفصل فيها على مستواها بعد أن كانت العملية مركزية وهذا تسهيلا لعملية التعويض وإتمامها بسرعة، مؤكدا  على ضرورة تضافر جهود الجميع للقضاء نهائيا على داء الحمى القلاعية.

وعبر الأمين العام لوزارة الفلاحة  عن رضاه أثناء تفقده لمستثمرة أحد الخواص بمنطقة بئر العرش، عن طريقة الوقاية التي يتبعها الموالون لحماية حيواناتهم من وصول المرض إليها بتجيير مرآبهم ونظافتها، مؤكدا بأن الدولة تعمل على توفير اللقاح حتى تحمي الثروة الحيوانية من هذا المرض الفتاك مستقبلا.

وأوضح ذات المسئول أن مديرية الفلاحة بالولاية عملت على  تلقيح خلال شهر أفريل أثناء ظهور المرض بولاية سوق أهراس ما يناهز 65 ألف رأس من البقر رغم أن المربين رفضوا في البداية تلقيح حيواناتهم بحجة إضعافها ومنذ ظهور المرض بالولاية في 25 جويلية واستفحاله تم تلقيح 48 ألف رأس في المناطق غير المصابة وهذا لتطويقه وعدم السماح له بالانتقال إلى مناطق أخرى من الولاية، ولحسن الحظ حسب الأمين العام للوزارة فإن البقرة الحلوب لم يصبها المرض بشكل كبير وإلا لكانت الكارثة. 

للإشارة فإن مصالح الصحة البيطرية قامت بتلقيح 757 ألف رأس من البقر منذ ماي الماضي تضاف إلى 850 ألف رأس تم تلقيحه بين جانفي ومارس في إطار الإجراءات المتخذة لوقف انتشار مرض الحمى القلاعية، وقد تم اتخاذ جملة من الإجراءات لمحاصرة المرض منها غلق أسواق الماشية عبر عدة ولايات ومنع نقل المواشي لاسيما الأبقار دون وجود رخصة صادرة عن المصالح البيطرية، في الوقت الذي لم تسجل أي حالة لانتقال الوباء إلى فئة الأغنام وهو ما تخوف منه الفلاحين منذ انتشار فيروس الحمى القلاعية  ببلادنا . 

منى.ب

من نفس القسم الوطن