الوطن
"التنسيقية" قادرة على جمع تيار المعارضة على طاولة واحدة
أعلن عن قرب تنصيب هيئة المشاورات، جيلالي سفيان لـ"الرائد":
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 أوت 2014
- ما أعلن عنه"الأفافاس"، "قطب التغيير" و"حركة البناء الوطني" مبادرات لم تتبلور بعد !
أكد، رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، أحد الأقطاب السياسية المشكلة لما يعرف بـ"التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي"، أن هذا القطب السياسي الذي أنشئ قبل الاستحقاق الرئاسي الفارط، قادر اليوم على جمع تيار المعارضة السياسية في الجزائر على طاولة واحدة للنقاش والتشاور حول الآليات التي على هؤلاء انتهاجها من أجل تحقيق هدف الانتقال الديمقراطي للسلطة، ورفض المتحدث التعليق أو الطعن في المبادرات السياسية التي ولدت مؤخرا من قبل بعض الأقطاب والتيارات السياسية في الجزائر، سواء تلك التي أعلنت عنها حركة البناء الوطني أو جبهة القوى الاشتراكية أو قطب قوى التغيير، أنّ هذه المبادرات لازالت لم تتبلور على أرض الواقع لهذا لا يمكن الحكم عليها.
وقال المتحدث في لقاء جمعه بـ"الرائد"، أنّ ما تعكف التنسيقية من خلال اللجنة السياسية التابعة لها، التحضير له مع بداية الدخول الاجتماعي المقبل، والذي سيكون فرصة لبلورة الأفكار والأطروحات التي تقدمت بها القوى السياسية التي شاركت في ندوة مزافران يوم 10 جوان الماضي، سيكون بموافقة ومباركة هذه الأقطاب التي لم تقبل المشاركة في أشغال الندوة فقط بل قدمت مقترحاتها حول آليات العمل السياسي الذي يحقق الانتقال الديمقراطي ويفتح آفاق جديدة للحوار بين الأطراف السياسية بشكل عام، وهو ما أخذت به التنسيقية التي أثرت الأرضية السياسية المتعلقة بها وفق هذه المداخلات التي تقدمت بها الأطراف المشاركة في اللقاء والتي هي ذاتها اليوم من تطرح مبادرات سياسية جديدة أمام القوى الوطنية والسلطة على حدّ سواء، وأشار في سياق متصل جيلالي سفيان قائلا بأن قادة التنسيقية سيستأنفون مع بداية شهر سبتمبر الداخل عقد اللقاءات التشاورية الثنائية ثم الجماعية وذلك من أجل الاتفاق حول مضمون وآليات العمل وتنفيذ ما خرجت به توصيات ندوة مازافران.