الوطن
عائلات ضحايا الطائرة الجزائرية المحطمة يؤسسون جمعيتهم في فرنسا
طالبوا بالتحقيق في ملابسات الحادث
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 أوت 2014
أعلنت حوالي 12 عائلة لضحايا طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي تحطمت في مالي في جويلية الماضي أنها أسست جمعية من اجل الحصول على المزيد من المساعدة والمعلومات من السلطات الفرنسية والشركة الجوية الجزائرية.
وأعلنت "الجمعية في أول بيان لها أنه "تقريبا كل عائلات الضحايا الفرنسيين أعربت عن رغبتها في الانضمام" إلى الجمعية، مؤكدة أنها مستعدة لاستقبال "كل العائلات مهما كانت جنسيتها".
وقالت رئيسة الجمعية ساندرين تريكوه ارملة احد الركاب في بيان "سنسهر على أن يتحمل كل فاعل في هذه الفاجعة مسؤولياته وسنعمل أولا على الحصول على المعلومات وقت صدورها، ومن الضروري أيضا استخلاص الدروس الأمنية" من الحادث.
وتنوي الجمعية أيضا حسب ذات البيان "التحرك بنشاط كي يتم احترام الوعد الذي قطعه رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند في 26 جويلية بشأن نقل عائلات الضحايا الراغبة في ذلك إلى مالي".
وأوضحت مساعدة الرئيسة ليا جولي "كثير منا يحتاجون حقا ذلك وليس واردا أن نتراجع أو ننتظر أشهرا عديدة" معربة عن الأسف "للنقص في المساعدة النفسانية التي وفرتها السلطات".
وقد تأسست جمعية مماثلة بداية أوت في بوركينا فاسو تمثل 28 عائلة ضحايا على الأقل من بوركينا فاسو ولبنان وكندا، وانتقلت الفكرة إلى بقية عائلات الضحايا عبر العالم .
وكانت الطائرة الاسبانية التي استأجرتها الخطوط الجوية الجزائرية قد تحطمت يوم 24 جويلية المنصرم في شمال مالي أثناء قيامها برحلة بين واغادوغو والجزائر العاصمة، والتي كانت تقل 118 شخصا لم ينجو منهم أحدا من بينهم 54 فرنسيا.
منى. ب