الوطن
قرين يدعم مشاريع الصحافة العمومية
في لقاء جمعه مع مدير وكالة الأنباء الجزائرية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 أوت 2014
أكد وزير الاتصال حميد قرين أن وزارته سترافق الصحافة العمومية في تطلعها إلى العصرنة، معربا عن "دعمه" للمشاريع التي تم إطلاقها وكذا اضفاء الاحترافية على الصحافة الخاصة.
وفي لقاء جمعه بالمدير العام لوأج عبد الحميد كاشا أوضح قرين قائلا مشروعي يتمثل في مرافقة الصحافة العمومية في تطلعها إلى العصرنة سيما وكالة الأنباء الجزائرية التي يحمل مديرها العام الكثير من المشاريع التي أدعمها كليا وكذا اضفاء الاحترافية على الصحافة الخاصة". ويأتي هذا الاجتماع في ختام سلسلة اللقاءات التي بادر بها وزير الاتصال مع مسؤولي أجهزة الصحافة ووسائل الاعلام العمومية والخاصة، في هذا الصدد أوضح قرين أن هذا المسعى سيتحقق من خلال "انشاء عدد معين من الهياكل" التي انطلقت فعليا بتنصيب لجنة مؤقتة لتسليم البطاقة المهنية للصحفي. وأوضح الوزير "سيكون هناك أيضا سلطة ضبط القطاع السمعي البصري وأخرى خاصة بالصحافة المكتوبة ولجنة الصحافة المكتوبة وكذا مجلس أخلاقيات المهنة"، مضيفا أنه "من شأن كل هذه الاجهزة أن تساهم في تحسين قطاع الصحافة ووضع ضوابط مع جعله أكثر احترافية". وأشار إلى أن دائرته الوزارية تعكف حاليا على هذه المشاريع التي ستجسد في افق 2015 والتي سترفق بدورات تكوينية انطلقت بالجزائر العاصمة مع تكريس دورات للصحافة المتخصصة في التحقيقات والتي ستتواصل قريبا بوهران وقسنطينة لضمان الاعلام الجواري الجهوي. واعتبر الوزير من جهة أخرى أن متطلبات السلطات العمومية بالنسبة "أعلى بكثير" من متطلباتها بالنسبة للأجهزة العمومية الأخرى لان " الوكالة كما أوضح الوزير- "عودتنا على مستوى عال من الكفاءة". وقال ان "مستوى كفاءة عال يعني مستوى عال من المتطلبات"، وتطرق قرين من جهة أخرى إلى مسعاه منذ تعيينه على رأس وزارة الاتصال مؤكدا انه بدأ بالقطاع الخاص لأنه كانت هناك "ضرورة ملحة" بخصوص نوعية المعلومة قبل أن يعكف على القانون الأساسي للصحافي الذي تم اعداد نصوص بشأنه والتوجه أخيرا نحو صحافة القطاع العمومي. وقال الوزير أن هذا العمل "مكننا من استرجاع 30 مليار سنتيم ومن وضع ضوابط عبر المطبعات". وركز الوزير مرة أخرى على الاحترافية قائلا أن "الصحافيين أحرار في كتابة ما يشاؤون شريطة التأكد من المعلومة" خاصة وأن مبدأ "حرية الصحافة مقدس ومكرس".
س. ز