الوطن
ضمان المنطقة يكون بتخلي المغرب عن سياسته التوسعية والمخدرات
الوزير الأول الصحراوي يؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 أوت 2014
دعا الوزير الأول للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، عبد القادر الطالب عمر امس إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين لا يزالون مشتتين وموزعين على مختلف السجون المغربية مؤكدا أن ضمان أمن استقرار المنطقة هو تخلي المغرب عن سياسياته التوسعية وجرائم المخدرات.
كما دعا المسؤول الصحراوي في كلمته الختامية لفعاليات الطبعة الخامسة للجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إلى ضرورة كشف مصير المفقودين الصحراويين باستثناء ما كشفت عنه المقابر الجماعية التي تظهر من حين لأخر وأثبته خبراء دوليون مسؤولية النظام المغربي وتورطه في ارتكاب هذه الجرائم، مؤكدا أن هذه الجرائم التي أصبحت بادية للعيان وتشهد بها العديد من المنظمات الحقوقية والمراقبين الدوليين اللذين جراء ذلك أصبحوا يطالبون بإيجاد آلية لمراقبة حقوق الإنسان بغرض وضع حد لهذه الانتهاكات مضيفا بأن مجرد رفض النظام المغربي لهذه الآليات هو دليل على أن لديه ما يخفيه.
وقال الطالب عمر بأن النظام المغربي يتحدى الأمم المتحدة الرامية لحل النزاع من خلال محاولاته نسف كل جهود التسوية وتجميد المساعي السلمية لحل النزاع وعرقلة المفاوضات وزيارات المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كريستوفر روس للمنطقة وتهديد وجود وتماديه في استنزاف الثروات الطبيعية الصحراوية بغرض تشريع احتلاله الظالم ويرى نفس المسؤول، بأن ما دفع بالنظام المغربي لانتهاج سياسة تصعيدية اتجاه الأمم المتحدة ودول الجوار وضد الشعب الصحراوي هو إحساسه بفشل أطروحاته مطالبا الأمم المتحدة باتخاذ مواقف أكثر جدية لحمل النظام المغربي على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية.
وشدد في إطار أخر على أن السياسة التوسعية المغربية هي السبب الحقيقي في تعطيل نشاط الاتحاد المغاربي إلى جانب إنتاج وتصدير المخدرات مؤكدا بأن ضمان السلم والاستقرار والتعاون بين البلدان المغاربية مرهون بتخلي النظام المغربي عن سياساته التوسعية والتخريبية .
أنس. ح