الوطن
الستاف يطالب بن غبريط بضرورة إصلاح اختلالات القانون الخاص
قال إنه أحدث فتنة بين منتسبي القطاع
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 أوت 2014
طالبت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين "الستاف" وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بضرورة الإسراع في مراجعة القانون الخاص بقطاع التربية، والذي قالت أنه أحدث فتنة بين منتسبيه، داعية في السياق ذاته إلى إصلاح جذري للبرامج الدراسية خدمة للمعلم والتلميذ على حد سواء .
وتضمنت مشاركة الستاف حسب في بيان للنقابة عقب حضورها للقاء الأخير مع وزيرة القطاع تسلمت "الرائد" نسخة منه، جملة من الاقتراحات والمطالب على رأسها ملف القانون الخاص الذي أكد الساتاف وبشدة على ضرورة إعادة فتح ملف القانون الخاص الذي يحمل الكثير من الإجحاف والتفرقة بين عمال القطاع، حيث أن هذا القانون قد جعل فتنة بين أبناء القطاع.
وطالبت النقابة المستقلة تصنيف أساتذة كل طور في سلك معين وترقيتهم في رتب حسب مؤهلاتهم العلمية، المعرفية والأقدمية في الخدمة في القطاع-، وإدماج الأسلاك المشتركة في قطاع التربية وإنصافهم بتثمين أجورهم باستحداث منحة معتبرة خاصة لهم.
كما شددت النقابة على ضرورة استرجاع المعاهد قصد تكوين إطارات التي تم التنازل عنها لوزارة التعليم العالي يوما ما والاستفادة منها في تكوين إطارات القطاع واستعمالها للتكوين الحقيقي للأستاذ بعد إعادة النظر في التوظيف الأولي بالتركيز على المسابقات ثم التكوين في هذه المعاهد، إضافة إلى إلحاحها على إيجاد الصيغة المناسبة لاستفادة عمال القطاع من سكنات وظيفية واسترجاع السكنات التابعة للتربية.
من جهة أخرى أكدت الستاف على أنّ هناك تلاعبات كبرى في قضية المناصب المكيفة وأنها تعطى لغير من هو في حاجة إليها، مطالبة بإصلاح فوري وجذري لنظام الخدمات الإجتماعية من أجل تجسيد العدالة ومبدأ الاجتماعية للجميع باعتماد اللامركزية في التسيير وانتخابات قاعدية في أقرب الآجال لتمكين العمال بتسيير أموالهم بأنفسهم.
وفي المجال التربوي تقدمت النقابة بملف تربوي يعالج المساوئ التي تعج بها برامج الإصلاح خاصة في الطور الابتدائي وما يتعلق بالكتاب المدرسي،و تخفيف البرامج مع الحذر من الحذف العشوائي للدروس غير الممنهج والخلط الذي يؤدي إلى تشويش السيرورة العلمية للمعلم والمتعلم على حد السواء، غير مغفلة قضية ثقل المحفظة المدرسية وكثافة البرامج مطالبة بضرورة تقليص عدد الكتب والتخفيف من حجمها بما يتماشى مع حمولتها العلمية والمعرفية المواكبة للعصر وتلح على ضرورة إشراك أساتذة ومعلمين من الميدان العملي الواقعي في وضع البرامج التعليمية .
منى. ب