الوطن

عبان رمضان أخطأ بإقصاء بوضياف وآيت أحمد وبن بلة

باحثون في التاريخ يؤكدون في ذكرى مؤتمر الصومام التاريخي

أكد الباحثان التاريخيان محمد عباس وعامر رخيلة ان مؤتمرالصومام الذي انعقد بتاريخ 20 أوت 1956  وضع تنظيما محكم اللثورة التحريرية المباركة وذلك من خلال تزويدها بالعديد من المؤسسات السياسية والعسكرية التي أمنت استمرار الثورة  لتحقيق هدف الاستقلال لكن من سلبياته اقصاء القيادي عبان رمضان لنواة التثورة وهم أيت احمدد محمد بوضياف وبن بلة

وأكد الباحث في الثورة التحريرية عامر رخيلة في مداخلة بمنتدى يومية الشعب التي احتضنت ندوة تاريخية حول وثيقة مؤتمر الصومام احتفالا باليوم الوطني للمجاهد المصادف ليوم 20 أوت ان المؤتمر وضع تنظيما محكما للثورة التحريرية من خلال تزويدها بالعديد من المؤسسات السياسية والعسكرية لتحقيق هدف الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية   وأضاف أن المؤسسات التي انبثقت عن مؤتمر الصومام أمنت مواصلة مسار الثورة التحريرية ومن نتائج المؤتمر التاريخي ميلاد لجنة التنفيذ والتنسيق والمجلس الوطني للثورة ماجعل من المؤتمرمحطة متميزة من مسار الثورة التحريرية المباركة

كما أشار الى أن الخلافات السياسية التي كانت مابين بعض قادة الثورة التحريرية هي خلافات شكلية وتنافس ما بين أفكار كل التيارات التي كانت تحتضنها جبهة التحرير الوطني وليست خلافات جوهرية بدليل امتصاص هذه الخلافات في القرارات التي اتخذت ونفذت بمسؤولية من أجل تحقيق أهداف الثورة وقال رخيلة ان وثيقة مؤتمر الصومام عكست واقع الثورة التحريرية المتمثل في وحدة التنظيم" لكن من سلبياتها حسب نفس المتحدث هو اقصائها لدور الحركة الوطنية التي كانت بازرة بقوة في ساحة النضال ماقبل اندلاع الثورة التحريرية في الفاتح من نوفمبر 54 وميلاد بيان اول نوفمبر54  ودعا رخيلة بالمناسبة المجاهدين والمؤرخين الى ضرورة  رفع التحفظ عن بعض الاحداث التي عرفتها الثورة التحريرية بعد مرور 60 سنة من اندلاعها  وفي نفس السياق أكد الصحفي الباحث في قضايا التاريخ محمد عباس أن مؤتمر الصومام التاريخي  أفشل مخططات  فرنسا الاستعمارية من خلال جمع المؤتمر لكل فعاليات الثورة التحريرية.

انس ح

من نفس القسم الوطن