الوطن

أفراد التعبئة المجندون برقان في اعتصام بالعاصمة 31 أوت

سيرسلون لائحة المطالب إلى الحكومة قريبا

يدخل قرابة 1500 معبأ في صفوف القوات المسلحة من 1995 إلى 1999، لولايات بشار تيندوف، أدرار، في اعتصام وطني مفتوح بالعاصمة، بداية من 31 أوت الجاري، متبوع بإضراب عن الطعام، في حال ما تجاهلت مطالبهم بتعويضات مادية جراء ما تعرضوا له في حقول مخلفات التجارب النووية برقان، بعد أن قضوا مدة 3 أشهر كاملة تحت الإشعاعات النووية. 

أوضح المنسق الوطني لتنسيقية أفراد التعبئة - قيد التأسيس-، يحيى كرومي، في حديث له مع "الرائد" أنهم نظموا اجتماعا بحر الأسبوع بولاية تيارت قرروا من خلالها الدخول في اعتصام وطني مفتوح بتاريخ 31 أوت الجاري، على أن يتبع بوقفة احتجاجية في 07 سبتمبر بولاية جنوبية لم تحدد بعد على الأرجح أن تكون تندوف أو أدرار، وذلك بغية تحسيس السلطات المعنية بقضيتهم، بعد نقلهم إلى منطقة رقان سنوات العشرية السوداء، أين تحولوا حسب كرومي، من مجندين لمكافحة الإرهاب إلى معتقلين سياسيين لمدة 3 أشهر وسط معاناة جمة من حيث ظروف العيش بهذه المنطقة، والإشعاعات النووية التي تعرضوا لها هناك، ليتم نقلهم فيما بعد إلى مراكز بشمال الوطن في إطار مكافحة الإرهاب. 

وأضاف كرومي انهم شكلوا لجنة مكونة من 6 أعضاء تقربوا من قصر الحكومة للاستفسار عن ملف قضيتهم، بتاريخ 17 أوت غير أنهم أبلغوا أن أغلب الموظفين هم في عطلتهم السنوية وعليهم التقرب من الحكومة في موعد لاحق، غير أنهم يقول كرومي استنتجوا أن ملفهم لا زال طي النسيان ويتحتم عليهم المضي قدما لافتكاك حقوقهم. 

وهدد المنسق الوطني لتنسيقية أفراد التعبئة - قيد التأسيس-، بالدخول فور الاعتصام المفتوح المقرر نهاية أوت الجاري، في إضراب عن الطعام، في حال لم تتحرك الحكومة لدراسة مطالبهم العالقة، فيما يخص تعويضهم عن تجنيدهم برقان سنوات الإرهاب والآثار التي لحقتهم جراء الإشعاعات النووية وقتها. 

يذكر أن قضية الـ1500 معبأ في صفوف القوات المسلحة بولايات الجنوب، قد أثيرت من جديد عقب موافقة البرلمان على مطالب أفراد التعبئة، وطالبوا بفتح ملفهم بعدما أصيبوا بأمراض وعاهات مستديمة، وضرورة دراسة حالاتهم بعيدا عن أفراد التعبئة العاديين بالنظر لحساسية ملفهم مهددين بسلسلة من الاحتجاجات في حال ما لم تؤخذ مطالبهم محمل الجدّ. 

منى. ب

من نفس القسم الوطن