الوطن
نسيب: الجزائر تسعى لتعزيز وتنويع الموارد المائية
قال إنها أصبحت رائدة في هذا المجال
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 أوت 2014
قال وزير الموارد المائية حسين نسيب إن الجزائر تسعى جاهدة إلى تعزيز وتنوع قدراتها المائية، وذلك بتشيع الاستثمارات في هذا المجال، بالإضافة إلى المزيد من انشاء محطات تحلية مياه البحر والذي أكد أن الجزائر أصبحت تملك خبرة لا يستهان بها في هذا المجال على مستوى العالم .
وأشار الوزير خلال زيارته إلى ولاية وهران، إلى أن الاستثمار في هذا المجال جعل الجزائر تتبوأ مكانة رائدة ليس بإفريقيا فحسب بل في العالم، وأكد نسيب بأن الإستراتيجية الوطنية ستستمر في التركيز على تعزيز الاستثمارات لتجنيد وتنويع الموارد المائية وأن العمل بهذا البرنامج التنموي سمح أيضا منذ سنة 2000 بإنجاز حوالي 40 سدا وعدد هام من الحواجز المائية عبر الوطن ملحا على أهمية هذه المكاسب في تأمين الموارد المائية والتخلص من هاجس نقص المياه، ولدى تطرقه لمحور المنشآت أعلن الوزير عن تشغيل قبل نهاية السنة الجارية محطتين لتحلية مياه البحر إحداهما ذات طاقة 500.000 متر مكعب يوميا ببلدة المقطع (وهران) والأخرى بأ "تنس" (الشلف) لإنتاج 200.000 م3 يوميا لترتفع طاقة الإنتاج الوطني في هذا المجال إلى 3, 2 مليون م3 يوميا مضيفا بأنه ينتظر إنجاز محطتين أخريين بولايتي تيبازة والطارف. وللإشارة استهل الوزير زيارته العملية لولاية وهران بمعاينة محطة تصفية المياه المستعملة ببلدية الكرمة، حيث ركز على أهمية هذه المنشأة بالنسبة لقطاع الفلاحة اذ توجه مياهها المعالجة لسقي محيط سهل ملاتة المتربع على مساحة 800 هكتار بناحية وادي تليلات الكائنة على بعد 30 كيلومترا جنوب شرق مدينة وهران. ومن جهة أخرى، تطرق الوزير إلى موضوع تطوير وتأهيل الكفاءات البشرية مذكرا بأن عصرنة التسيير تشكل المحور الرئيسي في برنامج تنمية قطاعه، كما اطلع على مدى تقدم أشغال تحويل المياه المستعملة المعالجة من مختلف محطات تصفية المياه المستعملة نحو الهضبات الفلاحية وكذا مشروع حماية القطب الاقتصادي لبطيوة من الفيضانات، وذكر السيد نسيب أن تطهير المياه يشكل إحدى الأولويات بالنسبة لدائرته الوزارية مشيرا في هذا الصدد إلى أن ولاية وهران ستشهد في آفاق 2018 القضاء نهائيا على مشكلة طرح المياه المستعملة في البحر.
مراد. ب