الوطن

الخارجية الجزائرية تفتح تحقيقا قي قضية إهانة جزائري بقنصليتها في باريس

عبد العزيز علي بن شريف يؤكد أن المتسبب في ذلك سيعاقب

فتحت وزارة الخارجية الجزائرية تحقيقا فيما تعرض له مواطن جزائري نهاية الأسبوع الماضي من إهانة وضرب في القنصلية العامة للجزائر في باريس. 

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عبد العزيز على بن شريف أن "الهيئة تقوم بالتحقيق في القضية بدون أن يرسل الشخص رسالة إلى السفارة وإذا اتضح أن هناك أي تجاوز"، وأضاف نقلا عن موقع "كل شيء عن الجزائر" "بالطبع سيعاقب المتسبب في ذلك. . . فبالنسبة لنا راحة جاليتنا أمر بالغ الأهمية ". وتعود أحداث القضية إلى يوم الخميس الماضي، أين ذهب المدعو زبير قدري وزوجته إلى القنصلية لاستخراج شهادات "أس12" لأطفالهم اللازمة من أجل تجديد جوازات سفرهم، حيث قال موقع "كل شيء عن الجزائر" نقلا عن الشخص "وصلنا في حوالي 08:45 سا وبعد ساعة من الانتظار، قال لنا رجل الأمن أن التذاكر نفذت وكانت زوجتي قد ذهبت قبل يوم وقيل لها نفس الشيء"، ويضيف المتحدث للحارس حسب الموقع "أنه ترك الأطفال لوحدهم وأنه متأخر في عمله لكن الحارس أجابه بطريقة غير لائقة موضحا "قال لي هذا قراري وأنا الذي يقرّر هنا"، مضيفا " عندما بدأت بالصراخ طلب مني الحارس الانتظار حتى ينزل إلي القنصل لتحدث معي، ونفذ صبر المواطن مما جعله يصرخ في وجه الحارس الذي دفعه وانضم إليه زميله حيث ادخلاه داخل احد القاعات وأغلقوا عليه الباب على حد رواية المواطن الجزائري. وقال زبير قدري انه "أغمي علي وبدأت زوجتي بالصراخ وطرق الباب مما جعل الحراس في نهاية المطاف تحريري، مضيفا "لكن عندما استيقظت، وجدت ساعتي وهاتفي النقال في حين لم أجد بقية الأغراض على غرار الشيكات بقيمة 4000 أورو و2700 أورو". 

من جهة أخرى أكد بن علي شريف أن الوزارة عززت الخدمات القنصلية خلال هذا موسم الصيف، قائلا "لقد أرسلنا متخصصين تنفيذيين جزائريين في البيومترية لإعلام المواطن عن تفاصيل هذا النوع ستعمل القنصلية على تنظيم وترتيب جداول العمل وضمان معاملة حسنة للمواطن وسيكون على العامل أن يستقبل الزبون الذي يملك تذكرة مهما خلص الوقت نظرا لتدفق أعداد كبيرة من المواطنين". 

سارة. ز

من نفس القسم الوطن