الوطن

التنسيقية تستقطب "قطب قوى التغيير"

فيما سيجتمع الطرفان بداية من شهر سبتمبر الداخل

 

 

يرتقب أنّ يجتمع، مطلع شهر سبتمبر الداخل، القيادات المشكلة لما يعرف بـ"التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي" وقطب "قوى التغيير"، من أجل التباحث فيما بينهم حول المشاورات السياسية المتعلقة بأرضية الانتقال الديمقراطي التي تجمع قوى المعارضة منذ ندوة مازافران يوم 10 جوان الفارط، وأشارت مصادر لـ"الرائد"، من التنسيقية أنّ قادة تيار التنسيقية قرروا مع بداية الشهر الداخل الشروع في إدارة المشاورات المتعلقة بالمشروع السياسي الذي ترافع له. 

هذا وتراهن التنسيقية على اللقاء الأول الذي ستدير من خلاله "المشاورات" مع قادّة قطب قوى التغيير الذي يضم بالإضافة إلى رئيس الحكومة الأسبق والخاسر في الاستحقاق الرئاسي الفارط علي بن فليس حوالي 13 حزبا سياسيا، لبى بعضها دعوة ندوة الانتقال الديمقراطي التي احتضنها فندق مازافران بزرالدة بالجزائر العاصمة شهر جوان المنصرم، بينما أقصت أخرى من المشاورات هذه ولكنها قبلت بالطرح الذي تقدمت به"التنسيقية"، حيث فضلت أن تبدأ المشاورات مع هذا التيار السياسي ثم تتفرغ لباقي التشكيلات السياسية الأخرى وفي مقدمة هؤلاء رؤساء حكومات سابقون وقادة أحزاب سياسية بالإضافة إلى ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني. 

خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن