الوطن

وزارة الفلاحة تطمئن الفلاحين على تعويضاتهم جراء فيروس الحمى القلاعية

حوالي ثلاثين ملف تعويض تم تقديمهم للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي

 

طمأن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الوهاب نوري، جميع الفلاحين الذين تضررو من فيروس الحمة القلاعية، مؤكدا لهم أن وزارته سوف تشرع في تعويض المربين الذين اصيبت ابقارهم بالفيروس بنسبة لن تقل عن 80 بالمائة، مشدد في نفس الوقت على ضرورة التكاتف والتعاون بين جميع الاطراف الفاعلة من أجل محاصرة الفيروس والقضاء عليه والحد من انتشاره في ارجاء البلاد . 

وأكد نوري أنه سيتم "الشروع قريبا" في ترتيبات تعويض المربين الذين اصيبت أبقارهم بمرض الحمى القلاعية، وذلك خلال لقاء مع مربين من ولاية عين الدفلى مؤكدا أن مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية قد وضعت آليات متعلقة بتعويض المربين المتضررين، كما سيتم الشروع قريبا في عملية التعويض، وبحسب الوزير تم ذبح حوالي 2. 500 رأس من الابقار منذ ظهور المرض، ويقدر عدد قطيع البقر الوطني بحوالي مليوني رأس، وأوضح بأنه سيتم تعويض المربين المتضررين من هذا المرض بـ 80 بالمئة من الثمن الحقيقي لرؤوس البقر بالسوق، وفيما يتعلق بموالي ومربي البقر المتضررين بقرار غلق أسواق الماشية أوضح الوزير بأن هذه الفئة "ستستفيد من تكفل خاص" في حين سيتم رفع الإجراءات التقييدية فور عودة الأمور إلى طبيعتها، وفي نفس الإطار أوضح مدير المصالح البيطرية بالوزارة كريم بوغالم بأن مديريات المصالح الفلاحية للولايات المتضررة من المرض تلقت تعليمات لإحصاء المربين المعنيين وإرسال ملفاتهم إلى الوزارة. وقال بوغالم "سوف نشرع في ترتيبات التعويض ابتداء من الأسبوع المقبل" مؤكدا بأن الحصة الثانية من اللقاحات "مليون جرعة" ستوزع في القريب العاجل، ومن جهته، أكد الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي شريف بن حبيلس أن حوالي ثلاثين مربيا مؤمنين بالصندوق أودعوا ملفاتهم لدى الصندوق من اجل التعويض، وقال بوغالم أنه لم يتم تسجيل إلى يومنا هذا أي حالة اصابة بالحمى القلاعية في قطيع الغنم عبر التراب الوطني، وأضاف "كان هناك تخوف من وجود حالات اصابة بالحمى القلاعية في قطيع الغنم في ولاية البويرة لكن نتائج التحاليل التي اجريت على مستوى هذ المنطقة كانت سلبية. 

يذكر أن فيروس الحمة القلاعية اصبح يمثل هاجسا لسلطات الجزائرية بعد انتشاره في أكثر من 20 ولاية عبر الوطن، حيث تسبب الفيروس في القضاء على أكثر من ألفي رأس من البقر منذ دخوله إلى الجزائر عبر الحدود التونسية، أما الهاجس الاكبر فهو انتقال الفيروس إلى الاغنام عشية عيد الاضحى.  

مراد. ب

من نفس القسم الوطن