الوطن
السفير المصري عز الدين فهمي يثني على الجزائر بعد انتهاء مهمته بها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 أوت 2014
اعتبر السفير المصري لدى الجزائر عز الدين فهمي، أن لولا دعم السلطات الجزائرية والرئيس بوتفليقة شخصيا له لما استطاع أن يؤدي مهامه على أكمل وجه، مؤكدا أنه تولى مهام منصبه في ظروف صعبة للغاية بعد الأزمة الرياضية عام 2009 التي أثرت نوعا ما على العلاقات بين البلدين، وبعد الثورة التي شهدتها مصر. وشدد فهمي، في تصريحات له لدى مغادرته الجزائر في ختام مهمته، على ضرورة تعزيز التعاون بين الجزائر ومصر في كافة المجالات وخاصة الامنية والاقتصادية، معتبرا أن هناك تحديات ومخاطر كبيرة تواجه البلدين على حد سواء، مؤكدا في الوقت نفسه أن هناك إدراك تام من الجانبين للمسئولية، وتنسيق مشترك ودعم لجهود السفارة المصرية في هذا الشأن، لافتا إلى الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للجزائر في أولى جولاته الخارجية بعد تنصيبه كان لها صدى طيب جدا في الجزائر، ولفت إلى أنه التقى مع الوزير الاول عبد المالك سلال، لتوديعه وتقديم الشكر له، حيث أكد له سلال أنه حريص على انعقاد اللجنة الثنائية المشتركة بين البلدين قبل نهاية العام الحالى، وهو ما أكده أيضا مراد مدلسي، رئيس المجلس الدستوري، وحول موضوع فتح السلطات الجزائرية للحدود بصفة استثنائية لعبور المصريين المتواجدين في ليبيا، قال فهمي إن السفارة المصرية بالجزائر تتابع هذا الموضوع، وهى على اتصال مع المواطنين لمعرفة أسمائهم وأعدادهم بالتحديد، مشيرا إلى ان السفارة المصرية تعكف على إعداد بعثة لإرسالها لموقع تواجد المصريين، وهناك تعاون تام من جانب السلطات الجزائرية التي وافقت على فتح معبر الدبداب ونقلهم من المطارات المجاورة اليزي أو حاسي مسعود.
مراد. ب