الوطن
انشقاق 3 قادة من حركة الأزواد
اعتبروا ما يحدث خرقا للاتفاقات السابقة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 أوت 2014
أعلن ثلاث قادة من الحركة العربية الأزوادية انشقاقهم، أمام الخلافات الداخلية الكبيرة والتي يقودها فصيل ولد سيداتي مدعوما من الحركة الوطنية لتحرير أزواد، الذي يقود هجماته على مواقع "الحركة العربية" في كل من عين فارق وتبنكورت وكان أخرها يوم الأحد الماضي . ونقلت الشبكة الأزوادية للإعلام، "شعاع"، إعلان انشقاقهم عن الحركة العربية الأزوادية، مرجعين قرارهم إلى استمرار الهجمات التي قام بها فصيل ولد سيداتي مدعوما من الحركة الوطنية لتحرير أزواد على مواقع الحركة العربية في كل من عين فارق وتبنكورت . وطالب المنشقون كافة القوى الفاعلة الإقليمية والدولية ببذل كل الجهود لوقف هذا النزيف قبل فوات الأوان، من إضعافهم من الداخل، وهو ما يخدم العدو لا غير، مؤكدين التزامهم بالقرارات الدولية وكل الاتفاقيات التي وقعت عليها الحركة وآخرها خارطة الطريق الموقعة بالجزائر في الـ24 جويلية المنصرم. وجاء في بيان موقع من طرف المنشقين وجهوه للشعب الأزوادي، تسلمت "الرائد" نسخة منه، رفضهم للاقتتال الداخلي، المضيع لجهود "الشهداء وكل المدافعين عن قضيتهم العدالة"، لتأت بعض الخلافات على الأخضر واليابس وتنسف كل الجهود، وتبيح الاقتتال فيما بين الإخوة، موضحين أن هذه رسالتهم للرأي العام الأزوادي والإقليمي والدولي، مركزين على "وحدة شعبنا والحفاظ علي نسيجه الاجتماعي، ولملمة جراحه"، مضيفين أن الاقتتال الداخلي لا يخدم "إلا العدو المستعمر الذي يقف متفرجا مسروراً بتحقيق أهدافه". ويعد بوبكر ولد الطالب أول المنشقين عن الحركة، وهو الناطق باسم الحركة العربية الأزوادية، والداه ولد البشير الملحق العسكري لدى المكتب التنفيذى للحركة العربية الازوادية، ومحمد العمراني الأمين السياسي للحركة العربية الأزوادية. ويقود هذا الانشقاق أبرز القادة بوبكر ولد الطالب والداه والد البشير، ويجدر الذكر أن بوبكر ولد الطالب رجل أعمال، ويعتبر من أبرز القيادات السياسية للحركة وهو الناطق الرسمي للحركة وقد ترأس عدة وفود للحركة إلى الخارج كان أخرها إلى الجزائر للتفاوض مع الحكومة المالية، أما الداه ولد البشير ضابط سابق وأحد القيادات العسكرية في الجبهة الإسلامية العربية لتحرير أزواد في التسعينات من القرن الماضي، ويعتبر الداه الرجل الفلاذي بالجناح العسكري للحركة وكان عضو لجنة المتابعة والتقييم في بعثة الأمم المتحدة.
منى. ب
