الوطن
مديرية الفلاحة بالبويرة تنفي إصابة رؤوس الغنم والماعز بالحمة القلاعية
فيما شرعت وزارة الفلاحة في جرد المتضررين من أجل تعويضهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 أوت 2014
أفادت مديرية المصالح الفلاحية لولاية البويرة أنها لم تسجل لحد الآن في الولاية اي إصابة بفيروس الحمة القلاعية في رؤوس الغنم والماعز، مطمئنة كل الموالين في الولاية، والذين سيبدؤون قريبا في التحضير لعيد الأضحى.
وأشار مدير المصلحة الفلاحية للبويرة رشيد مرسلي أن الايام الاخيرة شهدت ذبح 340 رأس من البقر اصيبت بفيروس الحمة القلاعية، نافيا أن يكون الفيروس قد انتقل إلى الاغنام أو الماعز، وقال مرلسي "لم يتم اكتشاف أي حالة إصابة بهذا الوباء وسط رؤوس الغنم والماعز بالبويرة"، مضيفا أن "ذلك راجع أساسا إلى الإجراءات الوقائية المطبقة من قبل المربين بالمناطق الفلاحية الرعوية". وأوضح نفس المسؤول أن مربي المواشي بهذه المناطق يحمون رؤوس الغنم والماعز عن طريق احترام شروط النظافة لتجنب أي إصابة بالفيروس، مشيرا إلى أنه سجل ظهور 16 بؤرة للحمى القلاعية بالبويرة. وأفاد مرسلي من جهة أخرى أنه تم منذ إطلاق حملة وقائية واسعة في مارس الماضي تلقيح ما يزيد عن 30.000 رأس من الأبقار، مضيفا أن هذه الحملة متواصلة لمنع انتشار المرض. وفي ذات السياق شرعت وزارة الفلاحة امس في جرد الموالين المتضررين من إصابة أبقارهم بمرض الحمى القلاعية من أجل ضمان التعويضات التي تصل إلى نسبة 80 بالمائة، وفي إطار الإجراءات التي اتخذتها الوزارة الوصية للحد من انتشار المرض من المنتظر أن تصل إلى الجزائر خلال الساعات القادمة مليون جرعة من اللقاح المضاد للحمى القلاعية ليتم توزيعها على الموالين المتضررين. وفي تصريح للقناة الأولى أكد المفتش العام للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة عبد المالك بوحيال أن الطلبية لجلب هذا اللقاح جاهزة منذ شهور. وقال إن الطلب كبير على مستوى العالم لهذا اللقاح لأن دول كثيرة سجلت إصابة أبقارها بهذه الحمى وبالمقابل عدد المخابر المصنعة لهذا اللقاح لا يتجاوز المخبرين. من جهته دعا الأمين للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي إلى التعجيل في جلب هذا اللقاح لكن في نفس الوقت أكد بأن الخسائر المسجلة جراء انتشار هذا المرض ثابتة وعدد الإصابات متحكم فيه ولا يتجاوز على المستوى الوطني ألفين رأس من الأبقار، وقال إن الخسائر في ولاية سطيف بلغت ألف عجل.
يذكر أن وزارة الفلاحة كانت قد أعلت فيما قبل أن أكثر من ثلثي الثروة الحيوانية في الجزائر قد تما تلقيحها في الفترة الاخيرة من أجل الحد من انتشار فيروس الحمة القلاعية، والذي أكدت الوزارة ذاتها أن سبب دخوله إلى الجزائر هو المناطق الحدودية مع تونس، وهو ما جعل وزارة الداخلية ايضا تمنع نقل الماشية بين ولايات الوطن من أجل السيطرة على الفيروس والحد من انتشاره.
مراد. ب