الوطن
ثلاث مجموعات المسلحة تنسق وجهات النظر في باماكو
تحضيرا لمفاوضات الجزائر يوم 16 اوت المقبل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 أوت 2014
التقت ثلاث حركات مسلحة من المناطق الشمالية في اجتماع سري يومي الاثنين لمدة يومين في باماكو لتنسيق وجهات نظرهم من أجل الاستجابة لمفاوضات مستقبلية بين حكومة الجزائر ومالي والحركات المسلحة الشمالية. هذا الاجتماع، برعاية من مركز الحوار الإنساني ويمتد إلى منظمات المجتمع المدني في المناطق الشمالية من مالي.
و المفاوضات من أجل سلام شامل ودائم في شمال مالي تنطلق في الجزائر العاصمة في 16 اوت. للتوفيق بين وجهات نظر ثلاث مجموعات مسلحة واشرك المجتمع المدني في شمال مالي في الاجتماع السري للتوفيق بين وجهات نظرهم بشأن المفاوضات. هذا هو التنسيق بين قوات المقاومة الوطنية ،ائتلاف الشعب للأزواد والحركة العربية للأزواد.
لمدة يومين، ركز المشاركون على أربعة مواضيع. هو إنشاء المؤسسات السياسية وإدارة الاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب، والأمن، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتكاتف والمصالحة الوطنية.
ومن هذا المنطلق حث المشاركين على تحليل مضمون خارطة الطريق الموقعة بين حكومة مالي والمجموعات المسلحة والمواضيع 24 جويليه لتقديم مقترحات ملموسة .
وسبق ان توقع وزير الخارجية رمطان لعمامرة، استمرار المحادثات بين فرقاء الأزمة المالية حوالي ثلاثة أشهر، وأعرب عن أمله أن يتم التوقيع على اتفاقية السلام في مالي في 24 اكتوبر المقبل، وقال بان المفاوضات بين فرقاء الأزمة المالية ستنطلق فعليا منتصف أوت المقبل التاريخ المحدد لبدء الجولة الثانية من المباحثات . وتوقع وزير الخارجية رمطان لعمامرة استمرار الحوار بين الأطراف المعنية بالحوار 100 يوم، أي أزيد من ثلاثة أشهر، وقال لعمامرة في حديث لمجلة «جون افريك»، بان الجزائر عملت طيلة سبعة أشهر الأخيرة لتحضر أرضية مناسبة لإطلاق الحوار بين فرقاء الأزمة المالية.
محمد.ا