الوطن

وزارة التجارة تشدد من إجراءاتها الوقائية وتنذر التجار

سجلت 1680 حالة تسمم خلال السداسي الأول من السنة

 

شددت وزارة التجارة من إجراءاتها الوقائية، من أجل توفير حماية اكبر للمستهلك، موجهة بذلك انذارا لكل التجار الذين سيخرقون تعليماتها الوقائية، والتي تهدف لمزيد من الحماية لصالح المستهلك، مؤكدة على ضرورة إخضاع المواد الغذائية رهن الاستهلاك إلى القواعد الأساسية للنظافة والصحة طبقا للأحكام التشريعية والتنظيمية السارية المفعول.

وقالت وزارة التجارة أن مصالحها سجلت حوالي 1. 680 حالة تسمم غذائي خلال السداسي الأول من السنة الجارية، منها ما يعود إلى أصل تجاري ومنها ما حدث خلال عمليات الإطعام الجماعي في الاعراس وموائد الرحمة في شهر رمضان. كما أوضحت وزارة التجارة في بيان لها أن مصالحها أحصت 951 حالة تسمم من أصل تجاري، منها 691 حالة تسمم ناجمة عن تناول الحلويات فيما سجلت 629 حالة حدثت أثناء الحفلات العائلية والإطعام الجماعي بنسبة بلغت 44, 37 في المائة، ونتيجة لذلك أعلمت وزارة التجارة كافة التجار والمستهلكين "بضرورة إخضاع المواد الغذائية رهن الاستهلاك إلى القواعد الأساسية للنظافة والصحة طبقا للأحكام التشريعية والتنظيمية السارية المفعول"، وذكرت ذات المصالح أنه "يمنع أن تلامس المواد الغذائية بأي حال من الأحوال الأرض ملامسة مباشرة أو أن يتم تداولها في ظروف يمكن أن تلوثها كبيع المنتوجات الغذائية الحساسة على الطريق العمومي، ويمنع منعا باتا عرض اللحوم والأسماك والحليب ومشتقاته والأجبان والخبز والحلويات والمشروبات وغيرها من المواد الغذائية للبيع على حافة الطرقات العمومية والطرقات الفرعية وتعريضها مباشرة لأشعة الشمس". وينبغي حسب ذات المصدر "أن تكون المواد المعدة للبيع مخزنة أو معروضة للبيع في شروط مناسبة لمنع فسادها أو تلوثها" مع ضمان الحماية الفعالة للمواد الغذائية من الشمس والغبار وتقلبات الطقس والحشرات عند تسويقها في مرحلتي النقل والعرض، كما نبهت الوزارة إلى "إلزامية احترام الطرق الحسنة لحفظ المواد الغذائية سريعة التلف والمعروضة للبيع في الهواء الطلق أو عن طريق البيع المتجول مع احترام سلسلة التبريد، بالإضافة إلى ذلك يتوجب على التجار منع دخول الحيوانات إلى المحلات التجارية الموجهة لبيع المواد الغذائية سواء تلك المعدة للإنتاج او التخزين أو البيع، والتي ينبغي ان تستجيب للمتطلبات التنظيمية المتعلقة بتهيئتها وتجهيزها وتركيبها وكذا الاهتمام بتنظيفها وتطهيرها بصفة يومية. 

مراد. ب

من نفس القسم الوطن