الوطن

"جهادي" جزائري قائد كتيبة بداعش يحلق لحيته للفرار من سوريا

الجيش السوري الحر يخير المقاتلين بين الانضمام إليه أو العودة إلى البلاد

 

كشفت أمس مصادر اعلام سورية عن فرار العشرات من المقاتلين الأجانب في الريف الإدلبي وبالأخص في القرى الحدودية هناك إلى بلدانهم بعد تفجير "أطمة" على الحدود، والذي أدى لمقتل ما لا يقل عن 5 مقاتلين منهم. وأشارت مصادر محلية لـ"أخبار الآن" من هناك إلى أنّ من بين الفارين قائد كتيبة للمهاجرين ويُدعى "أبو مصعب الجزائري"، وقد فرَّ من البلاد بعد قيامه بحلق لحيته وخلع الزي الباكستاني عنه ولبسه للجينز!. 

ووفقاً للمصادر فإنّ "الجزائري" على الأغلب يحمل الجنسية البريطانية، ومتزوج من ثلاثة نسوة إحداهن سورية، تزوج بها بعد قدومه لسوريا بعدة أسابيع وأنجب منها طفلا، بعد أن قام بشراء أرض بقرية حدودية وأنشأ عليها مبنى سكني له ولعائلته. كما أشارت المصادر إلى أنّ "الجزائري" تزوج بأخرى فرنسية، ولديها عدد من الأطفال بعد اقترانه من السورية، فيما بقيت زوجته البريطانية تنظر قدومه في العاصمة "لندن". 

ويأتي الحديث عن فرار العشرات من المقاتلين الأجانب من البلاد في الوقت الذي تم استهداف عدد من مقارهم على الحدود من قبل الثّوار من أجل البحث عن خلايا نائمة لتنظم "داعش" بين صفوهم، خاصة بعد طرد التنظيم من تلك المناطق ومبايعة عدد من أفراده للنصرة. 

وتشير مصادر سوريه محليه إلى أنّ الثّوار خيروا المقاتلين الأجانب في القرى الحدودية والبالغ عددهم ما يقرب من 400 مقاتل في الانضمام إلى فصائلهم أو العودة إلى بلادهم. 

محمد. ا

من نفس القسم الوطن