الوطن

سعداني يتهم المخابرات بالوقوف وراء لجنة الوفاء

قال إن تحركاتها والصدى الإعلامي الذي حضيت به مشكوك فيه

 

اتهم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني، جهاز المخابرات بالوقوف في صف لجنة الوفاء المنبثقة عن الأفلان من انصار بلخادم، واتهم أعضاء اللجنة والمشرفين على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بأنهم ينتمون إلى جهاز المخابرات الذي يقوده الفريق توفيق مدين. وكشف مناضلو لجنة الوفاء لحزب جبهة التحرير الوطني، في بيان تسلمت الرائد نسخة منه، أن المدعو عمار سعداني قبل سفره إلى فرنسا، وفي اجتماع غير رسمي مع المكتب السياسي حضره مصطفى معزوزي، السعيد بوحجة، الصادق بوقطاية، عبد القادر زحالي، موسى بن حمادي، أحمد قادة، أحمد بومهدي ورئيس ديوانه سعد الدين فوضيل، اتهم أعضاء لجنة الوفاء والمشرفين على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" بأنهم ينتمون إلى جهاز المخابرات الذي يقوده الفريق توفيق مدين، إن لم يكونوا ينتمون إليها. وأضافت اللجنة في بيانها، أن سعداني قال أن لجنة الوفاء وصفحتها الرسمية تقف 3ورائها DRS وإن عناصرها مدعمين من قبل مديرية الإستعلامات والأمن إن لم يكونوا من عناصرها أصلا وهدفهم زعزعة الحزب وكسر استقراره"، مبررا ذلك بكثرة العمل الذي يقوم به عناصر اللجنة ونوعية المعلومات والتجنيد خاصة في فندق الأوراسي أين كانوا بكثرة رغم حداثة تأسيسهم والصدى الإعلامي وهو عمل جهاز وليس عمل لجنة شبابية عادية حسب اعتقاد سعداني. وأكد عناصر اللجنة، أن المدعو عمار سعداني مستاء ومتذمر من التسريبات التي تصل إلى الصفحة الرسمية للجنة لعبد العزيز بلخادم من داخل المقر للحزب بحيدرة، أين وصل الأمر بالأمين العام للحزب العتيد بتوجيه أصابع الاتهام في دردشة سرية مع مدير ديوانه سعد الدين فوضيل إلى بعض الوجوه داخل المكتب السياسي والعاملين داخل مقر الحزب وخاصة بالديوان، قائلا إنه من غير المعقول أن يتم نشر معلومات حساسة وتصريحات سرية ساعات بعد صدورها داخل الصفحات الرسمية للجنة الوفاء لعبد العزيز بلخادم، وأن هناك عيون وجواسيس تعمل لصالح لجنة الوفاء ولابد من ضبطهم ومعاقبتهم. وأفاد هؤلاء المناضلون الأوفياء لمبادئ اللجنة أن التصريحات والأخبار والمعلومات التي تنشرها لجنة الوفاء على صفحتها الرسمية بثت الشكوك والخلاف بين سعداني وأعضاء مكتبه السياسي من جهة وبين سعداني والموظفين من جهة أخرى، فبات "كل واحد يعس روحو من الثاني"، مؤكدا أن عمل الصفحة الرسمية للجنة بث الرعب في نفوس عمار سعداني وجماعته وباتوا يتحسسون من كل شاردة وواردة داخل الحزب مخافة أن تصل إلى الصفحة الرسمية للجنة الوفاء، خاصة وأن سعداني ومعزوزي وبن حمادي يطلعون عليها يوميا ليروا عمل خصومهم من أجل تحذير أنصارهم منها ومن عملها ومن خصومهم الذين يتحركون بقوة في الأرض وفي الإعلام. وأفاد البيان، أن عمل اللجنة وخروجها الإعلامي وتواصل المناضلين معها بات يورق ويزعج سعداني وزمرته والذي قال في بعض تصريحاته "راكم درتوا هيلولة كبيرة بيناتهم وأحدثتم الشك بين سعداني والمكتب السياسي وبينه وبين موظفيه وبات كل واحد يتهم الآخر ويشك فيه بتسريب المعلومات إرضاء لأنصار بلخادم. 

منى. ب

من نفس القسم الوطن