الوطن

حاملو شهادة الدراسات التطبيقية يفتكون مطلب إعادة التصنيف

بناء على مرسوم رئاسي سيمضى قبل بداية سبتمبر

افتك أزيد من 200 ألف حامل لشهادة الدراسات التطبيقية، مطالبهم بإعادة التصنيف أين تمت ترقيتهم إلى فئة الجامعيين بتصنيفهم في المجموعة "أ" الرتبة 11، مشروع تعديل المرسوم الرئاسي 07-304 المؤرخ في 29/09/2007، على أن يتم الإمضاء على المشروع قبل سبتمبر المقبل. وورد في بيان موقع عن النائب عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، بناء على دراسة قانونية حول مشروع تعديل المرسوم الرئاسي 07-304 المؤرخ في 29/09/2007 المحدد للشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم. 

والآثار التي تحدثها عملية إعادة تصنيف شهادة DEUA في المجموعة "أ" الصنف 11، تسلمت "الرائد" نسخة منه،أنه ومن خلال معلومات "استقيتها مباشرة من السيد الوزير الأول والسيد وزير التعليم العالي منذ أسبوعين، وبعد اطلاعي على مشروع تعديل المرسوم الرئاسي 07، سيتم إعادة تصنيف شهادة DEUA في المجموعة "أ" لشبكة مستويات التأهيل المخصصة لمناصب التصميم والتأطير تحديدا في الصنف 11، وهو التصنيف في فئة الجامعيين والفصل ما بين شهادة DEUA والشهادات الممنوحة من طرف معاهد ومراكز التكوين المهني والتي لا تكتسي الطابع الجامعي. 

وأكد بن خلاف في بيانه، أنه وبناءا على المرسوم، فإنه تعذر معادلة شهادة الدراسات التطبيقية مع شهادة أل أم دي، وذلك لأمور موضوعية تخص الجانب القانوني والإجرائي التي حالت دون الوصول لهدف المعادلة الإدارية بين شهادة DEUA وشهادة ليسانس LMD. 

وأضاف نائب جبهة العدالة والتنمية، أنه وبمجرد صدور المرسوم الرئاسي المعدل للمرسوم 07-304، فإنه سيتبعه تعديل 41 قانون أساسي خاص تصدر عن طريق مرسوم تنفيذي يمضى من طرف الوزير الأول، والذي سينجر عنه استحداث رتب جديدة في جميع القوانين الأساسية الخاصة الـ: 41 تكون مصنفة في الصنف 11 وتخصص لإدماج الموظفين حملة شهادة DEUA والشهادات المعادلة من مستوى (بكالوريا+3) والمتواجدين حاليا في رتب مصنفة في الصنف 10. هذا الإجراء من شأنه كذلك أن يفتح مجال التوظيف لحملة شهادة DEUA البطالين والذين لم يوفقوا في إيجاد منصب عمل منذ سنوات عديدة للأسباب المعروفة لدى الجميع، كما سيمكن الآلاف من حاصلي ليسانس ( LMD أو نظام قديم) من الانتقال من الصنف 11 إلى الصنف 12، وسيمكن كذلك أصحاب شهادة مهندس تطبيقي الآلية للزوال حاليا في الصنف 11 إلى الانتقال إلى الصنف 12، كما سيمكن إعادة تصنيف معلمي المدرسة الابتدائية الذين وظفوا بشهادة الليسانس وهم مصنفين حاليا في الصنف 11 إلى الصنف 12. 

من جهة أخرى وحسب ذات البيان، فإن من شأنه أن يفتح مجال الترقية خلال المسار المهني للموظفين الغير معنيين بشهادة DEUA المصنفين في الصنف 10 (التقنيين الساميين تحديدا خريجي مراكز التكوين المهني) والذين عانوا مع أصحاب DEUA في الشق الثاني من الإشكال ألا وهو الحرمان من الترقية خلال المسار المهني، لأنه لا يعني حملة شهادة DEUA بقدر ما يثلج صدور شريحة كبيرة من الموظفين خريجي مراكز التكوين المهني, بعبارة أخرى أن حل مشكلة حاملي شهادة DEUA سيكون سببا إن شاء الله في خلق بطريقة مباشرة حلول لفئات كثيرة أخرى كانت تعاني مهنيا، والتي ستمس 330745 عون من حاملي هذه الشهادة وكذا معلمي المدرسة الابتدائية حملة شهادة الليسانس (كلاسيكي وأل. أم. دي. )، وكذا المهندسين التطبيقيين المصنفين في الصنف 11 والتقنيين السامين "بكالوريا + 3 سنوات من التعليم العالي" المسلمة من طرف المعاهد والمدارس الوطنية العليا. 

وتوقع لخضر بن خلاف أن تصل الذمة المالية المترتبة عن إعادة التصنيف ستكون إلى حدود 28 مليار دينار حسب التقديرات الأولية قبل التجسيد الفعلي للمرسوم الرئاسي. 

منى. ب

من نفس القسم الوطن