الوطن
الجزائر تفند ادعاءات المغرب وتحمله مسؤولية التوتر
بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية المغربي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 أوت 2014
فندت الجزائر ادعاءات المغرب فيما يخص عرقلتها بناء الاتحاد المغاربي، مؤكدة أن هذا الاخير هو من يعمل جاهدا لتعطيل هذا المشروع الذي طالما دعمته الجزائر وسعت اليه، محملة المخزن أسباب عرقلة مشروع بناء الصرح المغاربي وذلك من خلال رعايته للإستراتيجية التوتر وسياسة القطيعة.
وأفاد مسؤول سامي بوزارة الخارجية، ردا على التصريحات التي ادلي بها وزير الشؤون الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، والذي حمل الجزائر المسؤولية الكاملة في قضية الصحراء الغربية خلال استضافته مؤخرا من طرف إحدى القنوات التلفزيونية الأجنبية، أن سياسة المغرب الهادفة إلى عرقلة بناء الصرح المغاربي والاتهامات التي توجهها للجزائر، لن تحملنا أي الجزائر على التراجع عن المواقف الداعمة للقضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الصحراوية التي تندرج في اطار الشرعية الدولية، وواصل في السياق ذاته "و إلا فكيف يفسر تخوف المغرب الشديد مع اقتراب مواعيد حاسمة مرتقبة خلال شهر أكتوبر المقبل وشهر افريل 2015 حيث سيقوم المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي كريستوفر روس بتقديم تقريره لمجلس الأمن الأممي حول مسألة الصحراء الغربية في إطار تقييم المسار السياسي، وخلص المسؤول الجزائري للقول إن "هذا هو الواقع المؤلم الذي يفسر ارتباك مزاور الذي تجلى في ردود فعل هستيرية تهدف إلى تحميل الجزائر مسؤولية الانسداد الذي يعرفه مسار تسوية هذا النزاع والذي يرجعه كل الملاحظين المحايدين إلى تعنت المغرب وسعيه لتكريس الاحتلال.
مراد. ب