الوطن

أفراد التعبئة في حركة احتجاجية كبرى بالجنوب أواخر سبتمبر

للتنديد بتجاهل مطالب المجندين بحقول رقان

تحضر التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة قيد التأسيس لحركة احتجاجية كبرى بالجنوب من المرجح أن تكون بولاية أدرا راو تندوف، اواخر شهر سبتمبر الداخل، وذلك تضامنا مع 1500 معبأ في صفوف القوات المسلحة من 1995 إلى 1999، لولايات بشار تيندوف، أدرار، المجندين في حقول التجارب النووية برقان، مهددين بتصعيد الاحتجاج في حال ما لم تؤخذ مطالب هؤلاء محمل الجد.

أكد المنسق الوطني لتنسيقية أفراد التعبئة - قيد التأسيس-، يحيى كرومي، في حديث مع "الرائد" أنهم نظموا اجتماعا أواخر شهر جويلية بولاية تندوف، قرروا من خلاله تنظيم وقفة احتجاجية كبرى أواخر سبتمبر، تعقبها وقفات احتجاجية متتالية بكل من أدرار وتندوف، وذلك بغية تحسيس السلطات المعنية بقضيتهم، على أن تكون الوقفة المرتقبة شهر سبتمبر بمثابة الخطوة الإنذارية الأولى في انتظار ردّ الحكومة إزاء مطالبهم المرفوعة، بعد نقلهم إلى منطقة رقان سنوات العشرية السوداء، أين تحولوا حسب كرومي، من مجندين لمكافحة الإرهاب إلى معتقلين سياسيين لمدة 3 أشهر وسط معاناة جمة من حيث ظروف العيش بهذه المنطقة، والإشعاعات النووية التي تعرضوا لها هناك، ليتم نقلهم فيما بعد إلى مراكز بشمال الوطن في إطار مكافحة الإرهاب.

وكان أفراد التعبئة المجندون سنوات الـ1995 إلى 1999، قد راسلوا وزارة الداخلية مطالبين إياها بالنظر في ملفهم بنظرة أوسع من تلك التي تتناول بها ملف أفراد التعبئة على المستوى الوطني، موضحين أن نقلهم لمنقطة رقان مهد التجارب النووية أضر بصحتهم وخلف بهم أمراضا على المدى القصير والطويل، على رأسها العقم الأمراض الجلدية، ومشاكل في النظر، ما يستوجب حسب المنسق الوطني لتنسيقية أفراد التعبئة - قيد التأسيس- يحي كرومي، تحديد منحة خاصة بهم مع التكفل الصحي والنفسي.

وأضاف يحي كرومي، أن هذه الوقفة ستكون بمشاركة وطنية من كافة أفراد التعبئة، تضامنا مع المتضررين من إشعاعات رقان، وذلك بغية إيصال صوتهم إلى السلطات المعنية علها تحرك ساكنا، لرفع الغبن عن هذه الفئة، موضحا أنهم وفي حال ما لم تؤخذ مطالبهم محمل الجد سيشرعون في وقفات متتالية إلى غاية الرد على مطالبهم.

للإشارة فإن قضية الـ1500 معبأ في صفوف القوات المسلحة بولايات الجنوب، قد أثيرت من جديد عقب موافقة البرلمان على مطالب أفراد التعبئة، وطالبوا بفتح ملفهم بعدما أصيبوا بأمراض وعاهات مستديمة، وضرورة دراسة حالاتهم بعيدا عن أفراد التعبئة العاديين بالنظر لحساسية ملفهم مهددين بسلسلة من الاحتجاجات في حال ما لم تؤخذ مطالبهم محمل الجدّ.

منى. ب

من نفس القسم الوطن