الوطن

الطائرة المحطمة كانت تقل جهاديين هدفهم ضرب الجزائر

بوثائق مزورة وبعلم من فرنسا مصادر مالية تكشف

 

 أفادت مصادر مالية أمس أن الطائرة الجزائرية المستأجرة من شركة والتي سقطت بمالي كانت تقل 45 جهاديا بهويات مزورة إلى جانب الجنود الفرنسيين مبرزة ان هؤلاء الجهاديين كانوا مرشحين للقيام بإعمال عنف تهدد استقرار الجزائر تحت راية رياح الربيع العربي الذي شكل هو الاخر أرضية خصبة لنشاط الجماعات الإرهابية لاسيما بليبيا .

وحسب المعلومات التي نقلتها جريدة لانتير الناطقة بالفرنسية بمالي فان الطائرة الجزائر المستاجرة من طرف الشركة الاسبانية " وسيفت أر " والتي تحطمت بشمال مالي مخلفة 116 قتيل أي كل الركاب من جنسيات جزائرية وفرنسية ولبنانية كانت تقل 45 جهاديا تمكنوا من مغادرة بوركينافاسو مكان انطلاق الطائرة بهويات مزورة ، واكدت نفس المصادر حسب المعلومات التي تحوز عليها كما قالت ان هذه العناصر الجهادية كان برفقة عناصر الجيش الفرنسي الذي كان ضمن الطائرة عائدا إلى بلاده فرنسا .

وبحسب بنفس المصادر التي اوردت الخبر بمالي  فان العناصر الجهادية كانت ضمن الطائرة التي سقطت بغاسي شمال مالي فان العناصر الجهادية كانت ستقوم بمهام زعزعة استقرار الجزائر من خلال القيام بالعديد من العمليات الارهابية باسم الربيع العربي الذي شكلت الجزائر استناء منه لادراكها بعواقبه السلمية لاسيما ماتلعق بكون يجعل من البلدان الحاضنة للربيع العربي أرضا خصبة للجماعات الرهابية وخير مثال على ذلك ليبيا وماتعيشه منذ سقوط نظام العقيد أمعمر القذافي وأضافت نفس المصادر ان هذه العناصر قامت باعمال إرهابية استهدفت بها الجيش الرسمي بمالي في شمال كيدال ، وجاءت هذه المعلومات في الوقت التي وقع حادث سقوط الطائرة في أخر جولة منة جولات الحوار التي قامت بها الجزائر مابين الفصائل والحكومة المالية بهدف وضع حد للعنف والأزمة التي تعرفها مالي بصفة نهائية .

كما تاتي هذه المعلومات في وقت لم تنهي كل من المصالح الجزائرية والمالية ونظيرتها الفرنسية من التحقيقات الخاصة بتحديد أسباب سقوط الطائرة وكذا التحقيقات الخاصة بتحديد هوية وجنسيات الضحايا البالغ عددهم 116 ضحية منهم 66 من فرنسا و6 جزائريين ورعايا من لبنان وكندا ، واعترف خبراء كل من الجزائر ومالي بصعوبة تحديد هوية الضحايا جراء تحول جثامين الضحايا الى أشلاء مثناثرة.

انس ح 

من نفس القسم الوطن