الوطن
تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية الأمريكية
أطلق عليها اسم "تكتل الجزائر"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 أوت 2014
أشرف سفير الجزائر بواشنطن عبد الله بعلي على التنصيب الرسمي لـ"تكتل الجزائر" الذي ترأسه مناصفة النائب بالكونغرس بيتي ماككولوم التي تعد أيضا النائب الديمقراطي عن مينيزوتا والنائب في الكونغرس سان دوفي، الذي يعد ايضا النائب الجمهوري عن ويسكونسن خلال حفل رسمي نظم بمقر الكونغرس الامريكي كابيتول هيل، وقد تم تدشين هذا المجمع بحضور العديد من الشخصيات الأمريكية وأعضاء من الجالية الجزائرية المقيمة بواشنطن وكذا أعضاء مجلس الأعمال الجزائري-الامريكي وممثلي الشركات الأمريكية المستثمرة بالجزائر، وتتكون هذه المجموعة المدعوة إلى التوسع خلال الاسابيع القادمة من قرابة خمسة عشر نائبا أمريكيا من الحزبين والذين لهم مقاعد على مستوى أهم لجان الكونغرس، وفي مداخلة له بهذه المناسبة، اعتبر السفير بعلي أن اطلاق هذا التكتل يأتي تجسيدا للجهود التي يبذلها البلدان وقاداتهما من أجل الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى أعلى، وأردف السيد بعلي قائلا إن "تأسيس هذا المجمع يأتي في الوقت الذي تشهد فيها، العلاقات الثنائية حركية غير مسبوقة لاسيما بعد فتح " الحوار الاستراتيجي بين الجزائر والولايات المتحدة" في سنة 2012 والذي يعد بمثابة اطار دائم للتشاور يسمح بتعزيز العلاقات بين البلدين، واضاف ان "تلك الجهود دليل على الشراكة القوية بين البلدين وارادة قادتيهما في اعطاء دفع اكبر للعلاقات الثنائية، وأعرب السيد بعلي عن قناعته بان تسهم هذه المبادرة في ترقية العلاقات بين البلدين وكذلك التعاون بين البرلمان الجزائري والكونغرس الامريكي. وفي ذات السياق، عبر رئيس البعثة الدبلوماسية بواشنطن عن شكره لأعضاء الكونغرس لقبولهم الانضمام إلى هذه الكتلة مذكرا بجودة العلاقات التاريخية بين البلدين منذ اعتراف الجزائر باستقلال الولايات المتحدة سنة 1783 والتوقيع سنة 1795 على "معاهدة الصداقة والسلام، كما اشار بعلي إلى الدور الذي تلعبه الجزائر في امن منطقة شمال افريقيا والساحل، وذكر في هذا الخصوص بتنظيم الجزائر في شهر جويلية الماضي محادثات حول ازمة مالي التي توجت بتوقيع اعلان وقف الاقتتال وخارطة طريق بين المجموعات المتمردة الستة والحكومة المالية. من جانبه، القى النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا جو بيتس خطابا عبر فيه عن ارتياحه لإنشاء هذه الكتلة موضحا ان هذه الالية ستسمح بالتعريف في الولايات المتحدة بالتقدم والنجاحات وكفاح الجزائر من اجل القضايا العادلة منها القضية الصحراوية، من جانبه اوضح الرئيس المشترك عن الحزب الديمقراطي النائب سين دافي في مداخلته ان هذه الكتلة ستمسح لأعضائها بإعطاء العلاقات الجزائرية-الامريكية افاقا جديدة بالنظر إلى الامكانيات الكبيرة في مجال التعاون والشراكة والاستثمار التي تتمتع بها الجزائر والتي تجعل منها وجهة وسوق هامين للشركات الامريكية.
مراد. ب