الوطن

جبهة مكافحة الفساد تدعو إلى تجميد تصدير الغاز لمصر

للضغط عليها لفتح معبر رفح وإغاثة الفلسطينيين

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 03 أوت 2014

دعت الجبهة الوطنية لحماية الثروة ومكافحة الفساد، الحكومة الجزائرية إلى تجميد أو إلغاء اتفاقية تصدير الغاز لمصر، واشترطت بدء سريان هذه الاتفاقية مقابل فتح السلطات المصرية لمعبر رفح دون قيد أو شرط، معتبرة أن غلق المعابر يعد تواطآ مع العدوان الصهيوني الظالم. 

وأوضحت الجبهة في بيان لها أمس تسلمت "الرائد" نسخة منه،، انه أمام ما تعيشه غزة وغلق معبر رفح المنفذ الوحيد لدخول الأدوية والمواد الغذائية وقوافل الإغاثة، وعلى غرار زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للجزائر شهر جوان الفارط، وقد أسفرت هذه الزيارة عن اتفاقية مع السلطات الجزائرية لتزويد مصر بدفعات من الغاز الطبيعي المميع، فإن الجبهة الوطنية لحماية الثروة ومكافحة الفساد تطالب السلطات الجزائرية بتجميد أو إلغاء اتفاقية تصدير الغاز لمصر، ويكون بدء سريان هذه الاتفاقية مقابل فتح السلطات المصرية لمعبر رفح دون قيد أو شرط، والذي هو مسألة حياة بالنسبة للفلسطنيين في غزة وهي مسألة لا يجب أن تكون محل مساومة. 

ودعت الجبهة الوطنية لحماية الثروة ومكافحة الفساد، كافة الشعب الجزائري لمطالبة السلطات الجزائرية بإلغاء هاته الاتفاقية من أجل الضغط على السلطات المصرية لفتح معبر رفح، والذي يعد حسب الجبهة مسألة حياة بالنسبة للفلسطينيين في غزة . 

وأضافت الجبهة أن التنديد بجرائم إسرائيل التي تتم تحت مسمع وبصر العالم ووسط تجاهل الإدارات الغربية وتخاذل الحكومات العربية واستنكارها لم يعودا كافيتين ولا مقبولين، بل يجب استحداث أشكال جديدة تعبر عن الموقف الداعم للشعب الفلسطيني في غزة وفك الحصار عليه وخاصة الضغط على السلطات المصرية للفتح الدائم والكلي لمعبر رفح. 

وأشارت إلى انه ورغم المشاهد البشعة التي تتداولها وسائل الإعلام منذ بدء العدوان كان يجب أن تحرك إنسانية العالم وحكام العرب ومصر بالأخص إذا كانوا يتمتعون بالحدود الدنيا من المبادئ والأخلاق، لكن لم تتحرك السلطات المصرية على وقع هذه المجازر بفتح معبر رفح، الشيئ الذي يؤكد أن حكام مصر يؤيدون ويدعمون العملية العسكرية التي تحصد أرواح الأبرياء. 

وخلص البيان أن الجبهة الوطنية لحماية الثروة ومكافحة الفساد تتابع بكل ألم وحسرة العدوان الغاشم الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة، هذا العدوان الذي ارتكبت فيه قوات الكيان الصهيوني العديد من جرائم الحرب التي يستنكرها كل أصحاب الضمير الإنساني، وكذلك الحصار الدائم على قطاع غزة بسبب استمرار إغلاق معبر رفح المنفذ الوحيد لدخول الأدوية والمواد الغذائية وقوافل الإغاثة وهو بوابة غزة الوحيدة للعالم التي لا تتحكم فيها إسرائيل. 

منى. ب