الوطن

لعمامرة: "القدس لنا وسنقيم فيها الدولة الفلسطينية "

مؤكدا منطلق الجزائريين من قاعدة مع فلسطين ظالمة أو مظلومة

 

أكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة "أن الشعب الجزائري لا يحتاج للتوعية للصمود مع شقيقه الفلسطيني فهو ينطلق دائما وأبدا من مقولة إننا مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" مضيفا آن الشعب الجزائري يقف اليوم "كرجل واحد صامد مع غزة الصامدة وهو يحيي البطولات والتضحيات" .

وأكد رئيس الدبلوماسية أول أمس للسفير الفلسطيني لؤي عيسى قناعة وإيمان الشعب والدولة الجزائرية بأن "القدس لنا وسنقيم فيها الدولة الفلسطينية وسيرفرف فيها علمها إيذانا بعودة الحرية والكرامة لأهلها".

ومن جهته  أكد السفير الفلسطيني أن هذه االتفاتة وقفة دقيقة الصمت إنما هي "تجديد للعهد الذي قدمته الثورة الجزائرية ودعمها للثورة الفلسطينية التي تسلمت الشعلة والتي لازالت تحمل مفاهيم التحرر و مكافحة الاستعمار على ارض الوحدة الوطنية الفلسطينية في منطقة معقدة يعتبر الانتصار فيها انتصار "حسم للأمة العربية والإسلامية قاطبة".

وأضاف لؤي عيسى قائلا: "إن وقفة اليوم ما هي إلا صرخة للعالم حول حجم الخسائر التي تكبدها الشعب الفلسطيني أو الجزائري المتواجد بالأراضي الفلسطينية والذي يجعلنا نقول أننا لسنا في القرن ال21 ولسنا أمام مجتمع بشري تحكمه قوانين ومفاهيم عادلة" منتقدا موقف المجتمع الدولي الذي" يقف مكتوف الأيادي ويكيل بمكيالين ويترك الدم الفلسطيني ينزف بحجة أن الكيان الإسرائيلي يدافع عن نفسه كما اعتبرتها بعض القوى الدولية". كما جدد في كلمته تصميم الشعب الفلسطيني الصمود و تحقيق النصر للأمة العربية والإسلامية وإقامة دولة وتحرير القدس الشريف الذي يحاولون تهويده.

كما أشاد بالمساعدة التي قدمتها الجزائر الأربعاء لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية في ظل هذه الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد قرر تقديم إعانة مالية عاجلة بقيمة 25 مليون دولار لصالح فلسطين لاسيما غزة مع التزام دقيقة صمت والتوقف عن العمل في القطاعين العام و الخاص لمدة خمس دقائق عبر كامل التراب الوطني ترحما على أرواح ضحايا غزة و تضامنا مع الشعب الفلسطيني. أنس ح 

من نفس القسم الوطن