الوطن
الجزائريون ينفقون 19 دولارا شهريا على "القيل والقال" في الهاتف
بمعدل 100 مكالمة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 جولية 2014
وسط كل التطورات المتسارعة في قطاع الخلوي عالميا وعربيا تبقى هذه الخدمة الاغلى كلفة نسبيا في الجزائر والاقل نوعية بين الدول العربية.
وكشف تقرير عربي انه كانت هذه الكلفة تراجعت في الجزائر إلى 19 د دولارا لمئة مخابرة في الشهر الواحد في العام 2013. وتقدم الاردن الشروط الافضل مع كلفة لا تتجاوز 12 دولارا ثم مصر 17 دولارا ثم الجزائر 19 دولارا ثم سوريا 20 دولارا ثم تونس 24 دولارا فليبيا 13 دولارا.
وتعتبر البنى التحتية للقطاع الخليوي الاقل تنافسية في العالم العربي وهي من الادنى بين الدول العربية ويبلغ المؤشر 41 في المئة كما في سوريا مقارنة مع 49 في المئة و48 في المئة في كل من قطر وليبيا في حين ان مؤشر التنافسية هذا هو 77 في المئة في المملكة العربية السعودية و76 في المئة في الاردن و72 في المئة في فلسطين و68 في المئة في مصر.
وكان تقرير حديث صادر عن مجموعة المرشدين العرب، المتخصصة في الأبحاث والدراسات التحليلية لأسواق الاتصالات اكد أن مستخدمي الهاتف المحمول في الجزائر ضمن من يدفعون أعلى الأسعار لخدمة الرسائل القصيرة.
وجاءت الجزائر في المرتبة الرابعة ضمن المستخدمون بعد لبنان، قطر، موريتانيا، الكويت،، ليبيا، الأردن، مصر، الإمارات، السودان، السعودية، فلسطين، عمان، البحرين، اليمن، تونس، العراق، ثم سوريا، حيث توجد أرخص أسعار لخدمة الرسائل القصيرة.
وأظهر التقرير أن أسعار خدمة الرسائل القصيرة على المستوى الإقليمي بلغت أدناها في سوريا ومن ثم العراق، وأعلاها كان في المغرب ولبنان.
وأضاف التقرير، "46 من أصل 52 مشغلين للشبكات الخلوية العربية يقدمون خدمات رسائل الصوت والصور".
ويشمل التقرير دراسة واقع خدمات الرسائل القصيرة ورسائل الوسائط المتعددة (الصوت والصورة) على المستوى الإقليمي، حيث تم تغطية 52 مشغل للهاتف النقال عربيا في تسع عشرة دولة عربية هي الجزائر، البحرين، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، عمان، فلسطين، قطر، السعودية، السودان، سوريا، تونس، الإمارات، اليمن وموريتاني.
محمد. ا