الوطن

تونس تطلب مزيدا من الدعم الجزائري

تحسبا لأي تطورات جديدة

 

 

طلبت تونس مجدد دعم الجزائر في مكافحة الجماعات الإرهابية الناشطة بترابها وعلى الحدود مابين البلدين تحسبا لأي تطورات جديدة قد تدفع بها إلى غلق مؤقت لحدودها مع ليبيان حسب ما أفاد به وزير الخارجية التونسي المنجي الحامدي الذي كشف أيضا عن امكانية عقد قمة مع الجزائر حول الوضع الخطير بليبيا.

وكشف رئيس الدبلوماسية التونسية انه اجري مكالمة هاتفية مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة بحث خلالها إمكانية عقد اجتماع طارئ للنظر في التداعيات الأمنية الأخيرة في ليبيا، واتخاذ الاحتياطات الأمنية الضرورية في المعابر الحدودية، وتشديد المراقبة على جميع الوافدين من ليبيا ويأتي طلب تونس لدعم الجزائر تحسبا لأي تطورات أمنية جديدة، وكشف نفس المصدر ان تونس تتجه إلى غلق حدودها مع ليبيا بسبب تدهور الأوضاع في هذه الأخيرة خلال الأيام الماضية والتي لاتزال جارية، وفق ما أكده وزير الخارجية التونسي المنجي الحامدي خاصة وان المعابر الحدوية الذهيبة ومعبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا يشهدان وصول أعداد كبيرة من الليبيين ومن المقيمين فيها من الأجانب، وذلك هربا من الأوضاع الأمنية التي تدهورت بصفة دراماتيكية وتوقعت مصادر استمرار تدفق النازحين. 

وكانت الجزائر وتونس اتفقت بحر الأسبوع الأخير على عدد من الإجراءات الأمنية الجديدة لملاحقة العناصر الإرهابية الناشطة بالأراضي التونسية وعلى الحدود مع البلدين وذلك في أعقاب زيارة رئيس الحكومة التونسية على رأس وفد حكومي هام إلى ولاية تبسة الحدودية مع الجزائر. 

أنس. ح

من نفس القسم الوطن