الوطن

الجيش الفرنسي يعتقل قيادي في حركة التوحيد والجهاد في غاو

يعتبر مسؤول الشرطة الإسلامية السابق في المدينة

 

 

اعتقلت القوات الفرنسية في شمال مالي هذا الأسبوع، أحد ابرز قادة جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، وقالت إذاعة فرنسا الدولية نقلاً عن مصادرها، أن الجيش الفرنسي العامل في غاو بغقليم أزواد، اعتقل " يورو ولد الدحه "، والذي كان مسوؤلا عن الشرطة الاسلامية في غاو قبل التحاقه بـ " التوحيد والجهاد"، وتذكر الصحافة المالية عنه انه كان مقربا من أحمد التلمسي القائد العسكري لجماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، الذي سبق أن أسس كتيبة "المرابطون" العام الماضي مع الجهادي مختار بلمختار، وكان له دور كبير في الاشتباكات الدائرة منذ أسابيع في شمال مالي، بين جناحين من الحركة العربية الأزوادية، ويقول الاعلام المالي بأنه قائد الجناح العسكري لجناح ولد سيدي محمد في الحركة العربية. وركز الإعلام المالي بشكل لافت خلال الأيام الماضية على ولد الدحه، وحذر من الأدوار التي يلعبها معتبراً أن مشاركة الجناح الذي يمثله في المفاوضات بالجزائر "أمر غير مقبول". وذكر المصدر أن ولد الدحه ينحدر من المجموعة العربية في شمال مالي، وهو من مواليد مدينة غاو، ويبلغ من العمر حوالي 40 عاماً، ويعد أحد قادة جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، غير أن الإذاعة لم تذكر مصادرها معلومات بشأن الطريقة التي بها اعتقال ولد الدحه، اكتفت بالقول إن جنودا فرنسيين نفذوا العملية بين ليلة الاثنين إلى الثلاثاء الماضيين. وتذكر تقارير اخبارية سابقة أن ولد الدحه قد شارك في المعارك العنيفة التي خاضتها جماعة التوحيد والجهاد ضد الحركة الوطنية لتحرير أزواد من أجل السيطرة على مدينة غاو في يونيو 2012. وبعد سيطرة الجماعة على غاو كان مسؤولاً عن كتيبة الأمن والشرطة الإسلامية؛ ويتهم بأنه كان وراء إقامة الكثير من الحدود التي قطعت فيها أيدي بعض من اتهمهم بالسرقة؛ إبان سيطرة الجماعة على غاو، لأكثر من نصف عام. 

م. ح

من نفس القسم الوطن