الوطن
مجلس الأمن يرحب بخارطة طريق محادثات السلام في الجزائر
دعا الأطراف المالية إلى الانخراط في المفاوضات يوم 10 أوت المقبل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 جولية 2014
رحَّب مجلس الأمن، امس الاول الاثنين، بالاتفاق على خارطة طريق للمفاوضات بين الحكومة المالية والانفصاليين الطوارق، ودعا الجانبين إلى الانخراط في محادثات السلام في السابع عشر من أوت.
المحادثات بين حكومة باماكو والانفصاليين الطوارق تهدف إلى استعادة الاستقرار في شمال مالي، الذي وقع تحت سيطرة المتطرفين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة في العام 2012.
وأدى تدخل عسكري بقيادة فرنسا إلى طرد المتطرفين العام الماضي، لكن تفجر العنف من جديد في الأشهر الأخيرة شكل تهديدًا جديدًا للحكومة المركزية في مالي.
وأعلن مجلس الأمن خلال بيان رئاسي عن قلقه الشديد إزاء الوضع الأمني الهش في شمال مالي، ودعا الطرفين إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقِّع في الثالث والعشرين من مايو بشكل فوري وكامل. كما كرر المجلس أيضًا مطالبته الجماعات المسلحة كافة بنبذ العنف وتنفيذ تدابير بناء الثقة المتفق عليها بالفعل.
واستضافت العاصمة الجزائرية محادثات سلام في الفترة من السادس عشر إلى الرابع والعشرين من جويلية والتي شملت ممثلي الحكومة المالية وست مجموعات من الطوارق ومسؤولين من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) والاتحاد الأوروبي. وتمخضت المحادثات عن اعتماد خارطة طريق يلتزم بها كلا الطرفين.
وحثَّ مجلس الأمن الجانبين على الامتثال الكامل للالتزامات الواردة في خارطة الطريق، بما في ذلك الانخراط في محادثات السلام الشامل في الجزائر العاصمة ابتداءً من السابع عشر من أوت.
مصطفى. ح