الوطن
الأرسيدي يهدد بتصعيد اللهجة في حال تمادت السلطة في رفض الترخيص للندوات
وصف قرار ولاية الجزائر بالتعسفي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 جولية 2014
أثار قرار السلطات برفض منح الترخيص لندوة تنسيقية الانتقال الديمقراطي غضب الارسيدي الذي قال مسؤول أمانة الإعلام بحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، عثمان معزوز عزم التنسيقية، تصعيد اللهجة أكثر من أي وقت مضى، في حال ما تمادت السلطة في رفض الترخيص لندواتها.
وقال معزوز إن الأحزاب المشكلة للتنسيقية ستحرك قواعدها الشعبية بل و"ستخرجها إلى الشارع في حال ما عاودت الإدارة فعلتها ورفضت الترخيص لتنظيم نشاطاتنا السياسية".
وحول موقف "الآرسيدي" من ردة فعل مصالح ولاية الجزائر القاضي برفض طلب الترخيص لعقدة ندوة نماذج الانتقال الديمقراطي، التي كانت مزمعة برياض الفتح بالجزائر العاصمة، سهرة الإثنين الماضي اعتبر قرار رفض الترخيص لتنظيم الندوة تعسفي.
وبخصوص تقييمهم للوقفة الاحتجاجية الخميس الماضي احتجاجا على القرار قال معزوز في تصريح صحفي كانت مقتصرة على قيادات الأحزاب والشخصيات المشكلة للتنسيقية، وبعض الإطارات، وقد كشفت حقيقة عن ممارسات السلطة التي تلعب آخر أوراقها، حيث أن منعنا من التقدم من البريد المركزي إلى مقر ولاية الجزائر لتنظيم الوقفة هناك، يؤكد لا محالة هلع السلطة التي ترفض تكتل أي قوى مستقلة، أو بالأحرى ترفض أي نشاط سياسي لأي قوى معارضة.
وفضلا عن ذلك يعتقد معزوز في حوار مع موقع "يقول" أن وقفة الخميس الماضي بينت كذلك لا شرعية هذه السلطة، التي تستمد قوتها من ممارسات سلطوية، وتتخذ من العنف كنهج من أجل منع القوى المعارضة من التعبير، "ونعتقد في التنسيقية أن ما أقدمت عليه قوات الأمن من خلال محاصرتنا في مقر البريد المركزي، ومنعنا من التقدم لتنظيم الوقفة التي سطرنا لها كمحطة مقر ولاية الجزائر مساس بحرية التنظيم والتجمع المكفولة دستوريا".
وفيما يتعلق بعزمهم مواصلة العمل مع بعض كتشكيلات سياسية داخل التنسيقية وعقد ندوات أخرى في القريب العاجل.
وقال إن رفض الترخيص لندوة رياض الفتح الأخيرة، لا يمنع التنسيقية من تكثيف الجهود فيما بين أطرافها، وإعادة بعث مبادرات وتنظيم لقاءات أخرى مستقبلا.
وفي حال ما تقدمت التنسيقية مجددا إلى ولاية الجزائر لطلب رخصة عقد ندوة موضوعاتية وقوبل طلبكم بالرفض، اوضح انهم سيتخذون قرارات أخرى ربما تكون أكبر من تلك التي اتخذناها.
وحول طبيعتها فسنحرك قواعدنا الشعبية كأحزاب ونعمل على تجنيدها وتعبئتها للخروج إلى الشارع والتنديد بممارسات السلطة.
محمد. ا